حذر الدبلوماسي الأميركي السابق أنتوني جيه. بلينكن من أن تحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش الإرهابي لا يعني أن التنظيم المتطرف قد انهزم أو مات. وقال بلينكن، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، في مقال على صحيفة نيويورك تايمز الأميركية هذا الأسبوع إن تحرير الموصل يمثل نقطة تحول في الحرب على أخطر جماعة إرهابية في العالم، خاصة وأن داعش لم يعد يسيطر على منطقة رئيسية في العراق يمكن أن يستغلها لإيواء المقاتلين الأجانب أو أن يستغل مواردها مثل النفط. وأضاف أن خطاب التنظيم حول بناء دولة فعلية قد ذهب أدراج الرياح، لكن حذر الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من الاكتفاء بالاحتفال بهزيمة داعش في الموصل. وقال "في حين أن من حق إدارة ترامب الاحتفال بنهاية الخلافة كما نعرفها، فمن المبكر جدا أن تشعر بالراحة، وخاصة في غياب استراتيجية ليوم ما بعد داعش". وشبه بلينكن، الذي يشغل حاليا منصب مدير مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية، الوضع الحالي بوضع مع بعد الإطاحة بصدام حسين. ... المزيد
مشاركة :