أعلن قائد قوات التحالف الدولي، الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، أن بلاده لن تخفض عدد جنودها في العراق بعد هزيمة تنظّيم "داعش" . وأضاف في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد مع اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش" الذي انعقد في واشنطن، أن قوات التحالف ستواصل وجودها في العراق بعد مرحلة هزيمة "داعش". وتوقع أن تنظّيم "داعش" بقي لديه قرابة 200 عنصر، لافتًا إلى أنهم "عرضوا اللقاء من أجل الاستسلام للجيش العراقي".ورجح الجنرال الأمريكي أن تطهير مدينة الموصل شمال العراق بشكل كامل "يحتاج أسابيع". ومضى قائلًا: "أعلم أن بعض مقاتلي داعش تساوموا بعض ظهر اليوم من أجل الاستسلام، والقادة العراقيون طلبوا منهم الاستسلام دون شرط".وتابع: "هناك أماكن يجب تطهيرها في محافظة نينوى مثل قضاء تلعفر، وينبغي تطهير غربي الأنبار. وأردف: "انتهاء المعركة يحتاج فترة طويلة، لذا لا أتوقع أن يكون هناك تغير لافت في عدد جنودنا خلال فترة قصيرة، لأن هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينبغي القيام به من قبل التحالف والعراقيين". وبشأن مرحلة ما بعد "داعش"، أشار إلى أن الحكومتين الأمريكية والعراقية مهتمتان بـ"إبقاء القوات الأمريكية والتحالف فيها". ورداً على سؤال حول تصريحات "المرصد السوري لحقوق الإنسان" (مقره لندن) بخصوص مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قال تاونسند إنه "لا يملك أي معلومات أو أدلة تثبت صحة هذه المسألة أو عدمها".;