صراحة-الرياض:تنطلق، غداً الخميس 13/7/2017م، فعاليات ملتقى البيئة 2017م، الذي تنظمه الشركة السعودية للكهرباء، بمركز الامير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بالخبر، بهدف إبراز الجهود المبذولة للمحافظة على البيئة، وتعزيز التواصل وخلق فرص لتبادل المعارف والخبرات بين الجهات ذات العلاقة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والمختصين في هذا المجال. وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الملتقى يشهد مشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية، من أبرزها أمانة المنطقة الشرقية، وشركة ارامكو السعودية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وجامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل بالدمام، ووحدة حماية البيئة بهيئة حقوق الإنسان، وغيرها من الجهات ذات العلاقة في المجتمع، مؤكده أن الملتقى يُعد فرصة هامة لتبادل الخبرات في مجال المحافظة على البيئة ومنصة بارزة للاطلاع على تجارب الأخرين والاستفادة من الطرق والوسائل الحديثة في الحفاظ على البيئة ورفع مستوى الاهتمام بها، وتعزيز وتطوير الشراكات مع المختصين في إطار سعيها للاهتمام والمحافظة على البيئة، ودورها الداعم للمنظمات والجهات والهيئات والجمعيات الوطنية والمناسبات ذات العلاقة. وبينت الشركة أن الملتقى سوف يستعرض عدد من أوراق العمل الخاصة ببعض الجهات المشاركة، والتي تتمحور حول أثر التلوث البيئي في الأوساط الحيوية، وطرق إعادة تدوير مخلفات المنازل وتحويلها الى أسمدة باستخدام تقنيات حديثة، وأثر التسريبات البترولية على البيئة في محطات التوليد، وغيرها من المشاركات العلمية الثرية، والتي سوف يقدمها نخبة من المستشارين والمختصين في مجال البيئة. يُذكر أن “السعودية للكهرباء” تعمل على تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والاستخدام الامثل للموارد واعادة الاستخدام والتدوير، واتخاذ تدابير التقليل من النفايات بالإضافة إلى الامتثال لكافة القوانين واللوائح البيئية السائدة ، حيث يتم مراقبة مستوى التوافق مع المقاييس البيئية العالمية والمقاييس البيئية المحدثة الصادرة عام 2014م من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من خلال التدقيق الدوري المتوافق مع ISO 19001: 2011 ، و قامت الشركة ببدء انتاج الطاقة من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطبيق برامج ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بجميع المواقع الإدارية بالشركة وتوفير استهلاك الطاقة في مكاتبها من خلال تطبيق برامج وحلول تقنية للتحكم في تشغيل الخدمة في مبانيها، وكذلك تطبيق برامج ترشيد استهلاك الورق ، بالإضافة إلى تطبيق العزل الحراري في المباني، والذي ساهم في تقليل الفاقد في استهلاك الطاقة الكهربائية.
مشاركة :