وصلت أولى دفعات الأبقار التي استوردتها شركة "بلدنا" القطرية للإنتاج الحيواني، من ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وأستراليا، إلى الدوحة، الثلاثاء، ضمن ما تقول الشركة إنها خطة لتوفير 30 إلى 35 في المائة من احتياجات الدولة من الحليب. وقال جون دور، الرئيس التنفيذي لشركة "بلدنا" التي تملكها شركة "Power International Holding"، في تصريحات لـCNN: "نحن لا نحاول التنافس مع المزارعين المحليين، نحاول فقط تعويض النقص." وأضاف أن المرحلة المقبلة ستكون "تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 في المائة،" فيما يخص منتجات الحليب والزبادي. ووصلت أول شحنة التي تكونت من 165، الثلاثاء، على متن طائرات تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى مطار حمد الدولي في الدوحة، ضمن ما قال دور إنها خطة لاستيراد ما يصل مجموعه إلى 4 آلاف بقرة، التي قدر أن إنتاجها سيصل إلى قرابة 100 طن من الحليب يومياً. ويُذكر أن الخطوط الجوية القطرية لم تستجب لطلب الحصول على تعليق حتى لحظة إعداد هاذ التقرير. وصول أبقار الهوليشتاين الى مزرعة بلدنا #بلدنا #أبقار_بلدنا #قطر #مزرعة_بلدنا Baladna Holstein Cows are Here! #baladna #baladna_cows #baladna_farm #qatarPosted by ‎Baladna / بلدنا‎ on Tuesday, July 11, 2017 &##x627;&##x644;&##x645;&##x624;&##x62a;&##x645;&##x631; &##x627;&##x644;&##x635;&##x62d;&##x641;&##x64a; &##x641;&##x64a; &##x645;&##x632;&##x627;&##x631;&##x639; &##x628;&##x644;&##x62f;&##x646;&##x627; &##x644;&##x644;&##x623;&##x628;&##x642;&##x627;&##x631; Press conference in Baladna cow farms #&##x628;&##x644;&##x62f;&##x646;&##x627; #&##x623;&##x628;&##x642;&##x627;&##x631;_&##x628;&##x644;&##x62f;&##x646;&##x627; #&##x642;&##x637;&##x631; #&##x645;&##x632;&##x631;&##x639;&##x629;_&##x628;&##x644;&##x62f;&##x646;&##x627; #baladna #baladna_cows #baladna_farm #qatarPosted by ‎Baladna / بلدنا‎ on Wednesday, July 12, 2017 وتأتي هذه الشحنة في الوقت الذي تواجه فيه قطر ما تصفه بـ"الحصار"، بعدما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ ما يقرب من 5 أسابيع، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها إثر اتهامها بالإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة. كما أغلقت الدول الخليجية المنافذ البحرية والجوية والبرية أمام حركة المرور القطرية، وتعاملت قطر مع ذلك عبر اللجوء إلى تركيا وإيران لاستيراد احتياجاتها من الموارد الغذائية، التي كانت تعتمد في السابق على استيراد أغلبها من السعودية والإمارات.