فرنسا: مدينة نيس تريد "تكريما يبلغ صداه جميع أنحاء العالم" في ذكرى اعتداء 14 يوليو

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد مدينة نيس عاصمة منطقة كوت دازور السياحية (جنوب شرق) لإحياء ذكرى اعتداء 14 تموز/يوليو 2016 الذي خلف 86 قتيلا وأكثر من 450 جريحا، من خلال إشعال 86 شمعة وإضاءة 86 حزمة مضيئة، وذلك في مراسم ستبث على شاشات عملاقة وبحضور الرئيس إيمانويل ماكرون. تحيي مدينة نيس الفرنسية (جنوب شرق) الجمعة ذكرى اعتداء 14 تموز/يوليو الذي خلف 86 قتيلا، بإشعال 86 شمعة وإضاءة 86 حزمة مضيئة، إضافة إلى خطاب رسمي للرئيس إيمانويل ماكرون. ويتوقع رئيس بلدية نيس، اليميني كريستيان إيستروزي، "تكريما يبلغ صداه جميع أنحاء العالم". وستبدأ مراسم الجمعة بحفل ديني لن تغطيه وسائل الإعلام. ودعي السكان إلى الكتابة في دفتر ذهبي ووضع لوحات تحمل ألوان العلم الفرنسي على رصيف يشكل امتدادا للكورنيش. واعتبارا من الساعة 14,30 ت غ، ستحضر عائلات الضحايا وكذلك طواقم الأمن والإسعاف التي عاشت كابوسا حقيقيا، مع الرئيس ماكرون عرضا عسكريا، قبل مراسم ستبث على شاشات عملاقة حتى الساعة 16,30. شاحنة تزن 19 طنا دهست وصدمت كل من كان في طريقها وينوي ماكرون الذي سيصل من باريس بعد حضوره العرض العسكري الوطني في الشانزليزيه الذي دعي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقاء الضحايا وعائلاتهم في جلسة خاصة. ومن المقرر إقامة حفل موسيقي مساء مفتوح للجميع قبل إطلاق بالونات وإضاءة 86 حزمة ضوئية. لكن من غير المقرر تنظيم عرض للألعاب النارية في هذه المنطقة (الألب البحرية) تعبيرا عن الحداد. للمزيد:فرنسا.. نيس ما زالت تحت وقع صدمة الاعتداء الإرهابي في تلك الليلة احتشد نحو ثلاثين ألف شخص كبارا وصغارا على واجهتها البحرية لمشاهدة عرض الألعاب النارية التقليدية التي تطلق في العيد الوطني. وبعيد الساعة 22,30، اندفعت شاحنة تزن 19 طنا على هذه الجادة المعروفة في الكوت دازور، باتجاه الحشد فدهست وصدمت كل من كان في طريقها وهي تتنقل بين الرصيف والطريق لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا. رجل مختل تأثر بممارسات الجهاديين العنيفة؟ في أقل من ثلاث دقائق تسببت الشاحنة التي كان يقودها تونسي في الحادية والثلاثين من العمر، بسقوط 86 قتيلا بينهم 15 طفلا، وأكثر من 450 جريحا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم بدون أن يؤكد التحقيق وجود صلة له مع القاتل محمد لحويج بوهلال الذي قتل في نهاية هجومه الجنوني.  للمزيد: إجراءات أمنية مشددة عقب اعتداء نيس ويبدو رئيس بلدية نيس كريستيان إيستروزي، والذي يشدد على الإجراءات الأمنية والمراقبة بالكاميرات قبل الاعتداء، في موقع الدفاع عن النفس منذ وقوع الاعتداء. ومحور الجدل هو السهولة التي تمكن فيها القاتل من أن يقود لمسافة كيلومترين في الواجهة البحرية المحظورة على المركبات ويزرع الفوضى والقتل قبل أن تقتله الشرطة. وقال المحققون إن التونسي رجل مختل يعيش في نيس منذ زواجه في 2007 تأثر بممارسات الجهاديين العنيفة وربما بالدعوات المتكررة إلى القتل التي وجهها الجهاديون من سوريا والعراق.  فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 12/07/2017

مشاركة :