ولي العهد يبحث تطورات أزمة قطر مع وزير الخارجية الأمريكي

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع صاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، مساء الأربعاء (12 يوليو 2017)، في جدة. وبحث الاجتماع الأزمة الخليجية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر، وجهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة. وسبق اللقاء اجتماع تيلرسون مع ممثلين عن الدول المقاطعة لقطر، في محطة رئيسية ضمن مهمته الدبلوماسية، سبقها اتفاق أمريكي- قطري لمكافحة تمويل الإرهاب، تأمل واشنطن أن يمثل مدخلًا لحل الأزمة الخليجية. ووصل تيلرسون إلى المملكة غداة إصدار الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب بيانًا مشتركًا مفاده أن الاتفاق بين واشنطن والدوحة “خطوة غير كافية”، مؤكدة أنها ستراقب عن كثب تطبيق قطر له. والتقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الوزير الأمريكي، فور وصوله، بحضور وزير خارجية المملكة، عادل الجبير، وبحثا العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله. وكان الوزير الأمريكي قد بدأ جولته الإقليمية، الإثنين (10 يوليو 2017)، من الكويت، التي تتوسط لحل أكبر خلاف تشهده منطقة الخليج منذ سنوات، قبل أن يزور قطر، الثلاثاء، ويوقع مذكرة التفاهم في مجال مكافحة تمويل الإرهاب. وقال تيلرسون، إن المذكرة جاءت نتيجة “أسابيع من المباحثات المكثفة بين الخبراء”. مضيفًا أنها تقوم على “إجراءات جدية ستتخذها قطر وأمريكا خلال الأشهر والسنوات المقبلة لتعطيل تمويل الإرهاب”. بينما اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن “الحل المؤقت غير كاف”، داعيًا إلى استغلال “فرصة فريدة لتغيير (…) المشروع القطري المدمر للمنطقة والمستمر منذ 1995″، وفقًا لما كتبه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر). وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، مساء الثلاثاء (11 يوليو 2017)، وصول دفعة خامسة من القوات التركية لتنضم إلى القوات الأخرى في معسكر كتيبة طارق بن زياد بالدوحة، علما بأن أحد الشروط الخليجية لإعادة العلاقات معها يقضي بإنهاء الوجود العسكري التركي. وفي الخامس من مايو 2017، شاركت المملكة دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية، على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب والتطرف.

مشاركة :