انخفاض ذروة أحمال الكهرباء للعام الثاني على التوالي

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس عماد الرمال الكاتب المختص في مجال الطاقة، إن ذروة الطلب على الكهرباء في السعودية انخفضت للعام الثاني على التوالي؛ نتيجة توافق ارتفاع درجات الحرارة مع الإجازة المدرسية. وأوضح الرمال ، أن عام ٢٠١٥ شهد أعلى حمل ذروي في تاريخ المملكة، إذ بلغ ٦٢.٢٧٠ جيجا وات بسبب توافق ارتفاع درجات الحرارة مع الاختبارات المدرسية مع شهر رمضان المبارك. وأضاف أن النمو السنوي في ذروة الطلب على الكهرباء انخفض لأول مرة أيضا في المملكة عام ٢٠١٦ بنحو ٤٪‏ عما سجله في عام ٢٠١٥، واستمر بالانخفاض عام ٢٠١٧ بقيمة ٢٪‏، ليسجل في بداية رمضان  ٦١.١٦٢ جيجاوات، مما يؤكد أن العامل الرئيسي للتأثير على ذروة الطلب هو درجات الحرارة والإجازة المدرسية، بينما يأتي النمو السكاني والصناعي في المراتب الثانوية. وتابع: “ونظرا لاستمرار الشركة السعودية للكهرباء في بناء محطات التوليد مخالفة بذلك اتجاه انخفاض الطلب، فإن تراكم القدرات الإنتاجية التي بلغت في نهاية عام ٢٠١٦ ما قيمته ٧٥ جيجاوات، ومن المتوقع أن ترتفع إلى ٨٠ جيجاوات بنهاية هذا العام، وسوف يتسبب ذلك في ترهل مالي وإداري في التشغيل والصيانة.” وأكمل قائلًا: “ولمعالجة ذلك، فإن الشركة السعودية للكهرباء عليها استثمار أموال الدعم الحكومي في رفع كفاءة محطات التوليد التي تبلغ حاليا ٣٤٪‏، وذلك باستبدال أنظمة التشغيل التي تعتمد على الديزل والوقود الخام إلى وقود الغاز الطبيعي العالي الكفاءة والرخيص الثمن، والذي يشهد زيادة تصاعدية في الإنتاج من قبل شركة أرامكو، ومن المتوقع أن يبلغ ٢٣ مليار قدم مكعب عام ٢٠٢٦.” وفقاً لـ”عاجل”.

مشاركة :