#للمدينة_المنوره_نغرد عشقًا وهيامًا

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتّسم حبّنا لبعض الأماكن بكونه فطري، جبلنا عليه دون أن ندرك من أين أتى، ومن تلك الأماكن، المدينة المنوّرة، حيث قبر النبي صلى الله عليه وسلم والسكينة والطمأنينة. حب المدينة المنورة حب صافٍ خالٍ من أي حسابات، كيف لا وقد قال الشاعر “إذا نطق الفؤاد بحب أرض .. فؤادي للمدينة يصطفيها”. ودشّن المغرّدون وسم #للمدينة_المنوره_نغرد على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، ليتحول إلى حالة حب سرمدية، ترصد لكم “المواطن” مفرداتهم فيها، إذ تحوّل الوسم إلى مبارزة شعرية، فيها من الأبيات كا يحرك الخافق ويحلق بالمحاجر، ومنها: ولما ضاقت الدنيا بعيني.. نظرت إلى المدينة فاسترحتُ كأنّ نسائم الإيمان فيها.. جنان الخلد منها ما اكتفيتُ أما ريف فقد كتبت: قلب المتيم هائم بهواها.. هي طيبة عم الوجود سناها زرها تأمل تربة قد مسها.. قدم الحبيب من الجنان براها وكان لمشعل الشمري مشاركة أيضًا جاء فيها: حدّثوني عن جمال الأرض ما شئتم وزيدوا رددوا الوصف وقولوا وأطيلوا وأعيدوا قسماً ما فوق دار المصطفى حسنٌ مزيدٌ واختار البندي من الأقوال شعرًا: كل القلوب إلى الحبيب تميل ومعي بهـذا شاهد ودليل أما الدليل إذا ذكرت محمدًا صارت دموع العارفين تسيل وغرّدت سلطانة الشهري: هذي أمامك طيبة ورحابها قد بوركت في العالمين ربوعا هذي المدينة قد تألّق فوقها تاج يُرصّعُ بالهُدى ترصيعا وكتبت أم أحمد: وتسحرني المدينة دون سحر كأن القلب لـم يبصر سواهـا كريمـة تربــة لــو سـرت فيهـا تحس النور في الليل احتواها "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :