فيما تماثل للشفاء أربعة وافدين أصيبوا في الانفجار الذي حصل مساء أول من أمس، في محل للحلويات في منطقة مشرف، لايزال ثلاثة آخرون ( مصريان وبنغلاديشي) في العناية المركزة في مستشفى البابطين للحروق.وأكد ذوو المصابين المصريين لـ «الراي» أنهم بانتظار ما ستسفر عنها نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء، حول الحادث.وقال المصري ديفيد، شقيق المصاب بيتر سامي، والذي يعمل كاشيراً داخل المحل «حالة شقيقي مستقرة إلى حد ما، ونسبة الحروق التي لحقت به 45 في المئة، وأبلغنا الطبيب المعالج بأنه من المحتمل أن يظل مع مصابين آخرين قرابة 15 يوماً على أجهزة التنفس الاصطناعي، ونحن في انتظار ما ستتوصل له الجهات المعنية في وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء عن أسباب ما حصل».وأفاد مصري آخر تربطه صلة قرابة بالمصاب نبيل شعبان، الذي يعمل سائقاً في المكان ذاته «بأن نسبة الحروق التي لحقت بشعبان لم تتجاوز 45 في المئة، ونحن بانتظار التحقيقات التي تجريها الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الداخلية للتأكد من أسباب الحريق والانفجار الذي أصاب أهالي المنطقة بالرعب والهلع».أما المصاب الثالث، فهو بنغلاديشي الجنسية ويعمل خبازاً، ويبلغ من العمر (47 عاماً)، وأجريت له عمليات جراحية عدة، ولا يزال في غيبوبة، كون حالته الأخطر بين المصابين.