يقدم متحف «فيكتوريا وألبرت» في لندن جانباً حرفياً للجمهور. ويمكن للزوار الآن دخول أروقة المتحف القائم منذ 165 عاماً المحاط نصفه بأسوار، ثم قضاء بعض الوقت في فناء داخلي تغمره الأضواء. ومن هناك، تجد أمامك ردهة ضخمة ومن بعدها سلم خشبي أنيق يقودك إلى صالة عرض تحت الأرض تبلغ مساحتها 1100 متر مربع. ودشنت الدوقة كات رسمياً أكبر عمل تجديدي للمتحف خلال أكثر من 100 عام، لينطلق أسبوع من الفعاليات احتفالاً بهذه المناسبة. وفي الخريف، سيفتتح أكبر معرض في القاعات الجديدة. وتكلف مشروع التجديد نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وجرى تمويل أغلبه عبر التبرعات الخاصة وعائدات اليانصيب.
مشاركة :