وقعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، أمس، اتفاقية تعاون مع موقع «سوق دوت كوم»، لإطلاق مبادرة «التجارة الإلكترونية» للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تهدف إلى دعم أعضاء (المؤسسة) من خلال توفير حلول التجارة الإلكترونية المتكاملة والتدريب والتأهيل عليها، إضافة لاستخدام منصات «سوق دوت كوم» الإلكترونية لترويج منتجاتهم. وأكدت (المؤسسة) خلال مؤتمر صحافي أمس، على هامش توقيع الاتفاقية، أن الاتفاقية دخلت بشكل فعلي حيز التنفيذ، وأنها ستتيح خلال الأسابيع المقبلة التسجيل لرواد الأعمال الأعضاء، وسيتم توفير التدريب والتأهيل لهم في مجال التجارة الإلكترونية، والاستفادة من منصات إلكترونية متخصصة بـ«سوق دوت كوم» لعرض المنتجات، إضافة لحلول الدفع الإلكتروني وشبكة التوصيل والدعم اللوجستي، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المشاركين من رواد الاعمال بـ(المؤسسة) إلى نحو 2000 عضو خلال المراحل المقبلة. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالباسط الجناحي، إن «(المؤسسة) تسعى من خلال الاتفاقية إلى تحقيق مستهدفات خطة تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة 2021 عن طريق تعزيز تبني الشركات للتقنيات الحديثة ورفع تنافسيتها على المستوى العالمي، وتالياً زيادة المساهمة في الناتج المحلي لإمارة دبي ودولة الإمارات عموماً». وأشار إلى أنه في المراحل الأولى سيتم ترويج منتجات رواد الأعمال الأعضاء عبر أقسام وصفحات مخصصة على منصات «سوق دوت كوم»، وهو ما يتيح لهم الانتشار والتسويق لمنتجاتهم على نطاق أوسع عبر أسواق المنطقة التي تقدم الشركة خدماتها بها. ولفت الجناحي إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية يعد من أكثر المجالات نمواً خلال الأعوام الاخيرة، إذ أظهرت الدراسات الحديثة أن الإمارات تتصدر قائمة الشراء عبر المواقع الالكترونية، ومع هذا النمو المستمر سيتمكن أعضاؤنا من استغلال هذه الأدوات في توسيع حجم أعمالهم والوصول إلى قاعدة جديدة من العملاء. من جهته، أشار الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في موقع «سوق دوت كوم»، رونالدو مشحور، إلى أن «(الموقع) يتعامل مع نحو 70 ألف مزود، يبيعون منتجاتهم عبر منصات الموقع في القطاعات المختلفة، وتقدر نسبة رواد أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة حالياً من إجمالي المزودين بنسبة 60%، وتبلغ مبيعاتهم الشهرية نحو 20 ألف منتج». وأوضح أن «(الموقع) أجرى عمليات توسع في مختلف القطاعات، إذ أصبح أكثر شمولاً خلال الأعوام الأخيرة».