ايران تتوقع اتفاقا قريبا مع روسيا لبناء مفاعلات نووية جديدة

  • 6/25/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة-وكالات: قالت إيران   إنها تتوقع ابرام اتفاق مع روسيا اواخر أغسطس آب لبناء مفاعلين نووين جديدين بطاقة ألف ميجاوات في الجمهورية الاسلامية مما قد يعزز حجتها بأنها تخصب اليورانيوم لاستخدامات مدنية في مجال الطاقة. وروسيا واحدة من القوى العالمية الست التي تتفاوض مع إيران للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل لانهاء نزاع مستمر منذ حوالي عقد بخصوص البرنامج النووي الإيراني الذي تقول طهران إنه سلمي لكن الغرب يخشى ان يكون هدفه تطوير قدرة على انتاج اسلحة نووية. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيتوجه إلى موسكو لانهاء اتفاق المفاعل وأن البناء قد يبدأ أوائل العام القادم. ولم يصدر تعليق فوري من روسيا. وتجادل إيران منذ وقت طويل بأنها تحتاج لتخصيب اليورانيوم -الذي يمكن استخدامه لأغراض عسكرية ومدنية- ليعمل كوقود لشبكة من المحطات الذرية لتوليد الكهرباء تسعى لتشييدها. وتقول طهران إن أي عقد بشأن مفاعلات جديدة مع روسيا قد يعزز حجتها. لكن روسيا التي بنت المفاعل النووي الوحيد في إيران حتى الآن في بوشهر على الساحل الإيراني على الخليج توفر الوقود المخصب لذلك المفاعل وقد ترغب في ذلك ايضا لأي منشآت مستقبلية ستبنيها في إيران. وتريد القوى العالمية التي تشمل إلى جانب روسيا كلا من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أن تخفض إيران بدرجة كبيرة تخصيبها لليورانيوم لحرمانها من أي قدرة على انتاج سريع لوقود يمكن استخدامه في صنع قنابل ذرية. وتنفي إيران وجود مثل هذه الاهداف لديها. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن مسؤولين إيرانيين وروسا كبارا في مجال الطاقة النووية وبينهم نيكولاي سباسكي نائب الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم المملوكة للدولة اجتمعوا في طهران هذا الاسبوع لبحث التفاصيل التجارية والفنية للمفاعلات المقررة. وقال بهروز كمالواندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن المفاعلات ستبنى بجانب الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية في بوشهر. وأضاف من المرجح جدا أن الرحلة (التي سيقوم بها صالحي إلى موسكو) ستتم في نهاية أغسطس. وأضاف أن تشييد المفاعلين قد يبدأ بحلول نهاية العام الإيراني الذي يمتد حتى مارس آذار 2015 . وثارت مخاوف الغرب لوقت طويل من أن يمكن لمشروع بوشهر انتاج وقود مستنفد صالح للاستخدام في الأسلحة النووية وهو ما تنفي طهران سعيها له. لكن المخاوف تراجعت بعدما وعدت إيران باعادة الوقود المستنفد إلى روسيا. وستستأنف المحادثات بين إيران والقوى العالمية يوم الثاني من يوليو تموز في فيينا حيث يهدف الجانبان إلى التوصل لاتفاق ينهي الخلاف النووي بحلول موعد نهائي حدده الطرفان بيوم 20 يوليو تموز.

مشاركة :