عدن - وكالات: يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي وهو مجلس أسسه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، لإقامة دولة ذات سيادة في الجنوب، ويحظى بدعم إماراتي على شتى المستويات، في وقت أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي رفضه للمجلس، وكان قد أعلن عن تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم 11 مايو 2017، بعد ترويج أخبار تفيد بأن الحراك الجنوبي كلف زعماء المجلس بتشكيل قيادة سياسية لتمثيل الجنوب وإدارته. ويؤكد محللون يمنيون أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي انقلاب يعزز الانقلاب الذي قام به الحوثيون في صنعاء، وأن تمرد الزبيدي هدفه خلط الأوراق واستهداف قرارات عبد ربه منصور هادي الذي أعفى الزبيدي وبن بريك، ويوضح أعضاء المجلس أن تشكيله لم يكن «إعلاناً للانفصال»، وأنه ضد المد الإيراني في المنطقة، ومع شرعية الرئيس هادي. وعلاقة المجلس بدولة الإمارات كانت واضحة منذ البداية، إذ تبنت الزبيدي ودعمته، ونائبه هادي بن بريك من الشخصيات المقربة من سلطات أبو ظبي بشكل شخصي. وقد دفعت الإمارات عدداً من محافظي منطقة جنوب اليمن للانضمام إلى عضوية المجلس الذي يرأسه.
مشاركة :