أكد عدد من المواطنين أن قطر متمسكة بمبادئها، وأن أبناءها باقون على العهد ويقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة، لافتين إلى أن صورة تميم المجد تزيّن مجالس ومنازل المواطنين، وقالوا إن الفتنة تثير الفوضى والبغضاء بين الأشقاء الخليجيين، داعين الشعوب الخليجية لسماع صوت العقل وعدم المبالغة بتأييد آراء حكوماتهم، مؤكدين أن قطر تعمل بصمت وإنجازاتها تتحدّث عنها. وقال هؤلاء في تصريحات لـالراية  إن موقف أبناء قطر يعكس مدى تلاحمهم مع القيادة الرشيدة في ظل الحصار الذي فرضته بعض دول مجلس التعاون دون أي مبرّر، مشيراً إلى أن أبناء قطر يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة ولا يتوانون في الدفاع عنها بالمحافل الدوليّة، وأن أبناء قطر يملكون الوعي الكافي الذي جعلهم يتعاملون مع الموقف بصورة أخلاقيّة ومعظمهم لم ينجرّ إلى النقاش الفارغ مع بعض حسابات الفتنة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن أبناء قطر كان ردّهم من أرض الواقع وليس في العالم الافتراضي.    جمال الحداد:  نجدد الولاء للقيادة ونسير خلفها قال جمال الحداد أن أبناء قطر يجددون الولاء يومياً إلى القيادة الرشيدة أثناء تجمعهم في المجالس أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فنحن نسير خلفها داعمين ومساندين لها وعلى دول الحصار أن تعي هذا الأمر جيداً وعليهم التراجع عن مواقفهم خاصة بعد مرور ما يزيد عن الشهر منذ اعلان قطع العلاقات. وأضاف: دول الحصار يجب أن تتراجع عن هذه المواقف التي ستعمل على تفرقة وتمزيق دول الخليج، والابتعاد عن الفتن التي تعمل على التي تثير الفوضى والبغضاء بين الاشقاء.  حسن الخلف: لا دليل على اتهامات دول الحصار أبدى حسن الخلف ثقته في القيادة الرشيدة والشعب القطري، وأكد أن قطر ستبقى متمسكة بمبادئها المعروفة ولن تتخلى عن الأصدقاء والأشقاء مهما حاول البعض منعها من خلال اتهاماتها الباطلة مشيراً إلى أن أبناء قطر باقون على العهد. واستغرب من أن يصل الحال بدول الحصار إلى هذا المستوى الغريب من كيل الاتهامات لقطر وأبنائها مطالباً الشعوب الخليجية التي بينها وبين أبناء قطر علاقات تاريخيّة متجذّرة ونسب وقرابة ألا يصدّقوا هذه الأكاذيب وعليهم سماع صوت العقل وعدم المبالغة في تأييد آراء حكوماتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن صمتهم في هذه الحالة هو الأفضل لا سيما أن دولهم لم تقدّم أية أدلة تبيّن صحة الادعاءات الباطلة.  حسين أحمد: السياسة القطرية متزنة أوضح حسين أحمد أن المستفيد من هذه الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي هم الأعداء الطامعون في خيرات البلاد والذين حاولوا خلال الأعوام الماضية النخر في جسد الأمة الخليجية التي بقيت متماسكة لعقود طويلة. واستغرب من كيل الاتهامات الباطلة لقطر خاصة أن السياسة القطرية متزنة وحريصة على الوقوف في صف الشعوب المستضعفة، ولا تنحاز لدول على حساب دول في الخليج العربي كما لا تدخل في مهاترات مع الدول التي تحاول النيل منها وتكتفي دائماً بالعمل في صمت وإنجازاتها هي ما تتحدث عنها. وأكد أن قطر استطاعت أن تتصدّى للحصار وقامت الجهات المختصة بتوفير جميع مستلزمات البلاد ووسعت علاقتها الاقتصادية مع جميع دول العالم بالإضافة إلى قيام الوزارات بإطلاق مبادرات جديدة لتشجيع الصناعة المحليّة والإنتاج المحلي من المواد الغذائيّة.  حسين الحداد: علاقات أبناء الخليج تاريخية متجذرة أكد حسين يوسف الحداد أن موقف أبناء قطر يعكس مدى تلاحمهم مع القيادة الرشيدة في ظل الحصار الذي فرضته بعض دول مجلس التعاون دون أي مبرّر، مشيراً إلى أن أبناء قطر يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة ولا يتوانون في الدفاع عنها بالمحافل الدوليّة. وقال: منذ بداية الأزمة والحصار لم يتوقع أبناء قطر أن حملة الفبركات الإعلامية ستليها مثل هذه القرارات التي أضرّت بالشعب الخليجي عامة وليس قطر فقط خاصة أن العلاقات بين أبناء الخليج هي علاقات تاريخيّة متجذّرة ونسب وأبناء عمومة ولا يمكن أن يصل بهم الأمر إلى المقاطعة الشاملة. وأضاف: ورغم الظلم الذي وقع على وطننا إلا أن كل شعوب الخليج لديها إيمان أن قطر هي ركن من أركان الخليج ومصيرها من مصير باقي دول مجلس التعاون الخليجي ولكن على المسؤولين في دول الحصار أن يظهروا حسن النوايا تجاه قطر حتى يتم حل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن وهو ما يتمنّاه أبناء الخليج قبل القطريين.  يوسف الحداد: ردود القطريين على الافتراءات واقعية أوضح يوسف الحداد أن أبناء قطر يملكون الوعي الكافي الذي جعلهم يتعاملون مع الموقف بصورة أخلاقيّة ومعظمهم لم ينجرّ إلى النقاش الفارغ مع بعض حسابات الفتنة في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن أبناء قطر كان ردّهم من أرض الواقع وليس في العالم الافتراضي وذلك من خلال العمل على تجديد الولاء والعهد للقيادة الرشيدة والقيام بمبادرات مختلفة منها رفع الأعلام القطرية على المنازل وتعليق صور صاحب السمو في مجالسهم ومنازلهم.