اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس شعار نادي الشارقة الرياضي الجديد من تصميم سموه، ويدل اللون الأزرق على البحر في الشارقة، والشمس تدل على إشعاعها وقت الشروق من خورفكان ووقت الغروب من الشارقة، وسيعتمد الشعار الرسمي للكيان الجديد بشكله النهائي بعد تطويره من خلال شركات متخصصة في التصميم. من جانب آخر، التقى مجلس الإدارة الجديد للنادي ممثلاً باللواء متقاعد سالم عبيد الحصان الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، بلاعبي الفريق الأول للكرة والجهاز الفني بحضور عبدالله محمد العجلة رئيس شركة كرة القدم بالنادي وعدد من المسؤولين والإداريين في قلعة الملك، وشدد الشامسي على أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب مزيداً من التركيز من أجل تحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها الملك، مشدداً على أهمية الظهور بأقوى مستوى أداء لاختيار الكفاءات والعناصر المناسبة وفق التقرير الفني بعيداً عن العواطف لا سيما وأننا نعيش في عصر الاحتراف. وتوجه الشامسي بالشكر والتقدير إلى جميع الإدارات وفرق العمل السابقة في ناديي الشارقة والشعب قبل الدمج، مشيراً إلى أن المنظومة الكروية في الكيان الجديد ستعمل وفق أعلى معايير الاحتراف، وحرص رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، على حضور التدريبات التي أقيمت على الملعب الرئيسي بالنادي. ملف الأجانب في سياق متصل، أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الفريق الأول بنادي الشارقة الرياضي، خلال المؤتمر الصحافي، أن ملف الأجانب سينظر له مع مجلس الإدارة بتمهل، مشيراً إلى أنهم تلقوا العديد من العروض في سوق انتقالات اللاعبين وسيحرصون على دراسة جميع الاختيارات بهدوء تام. وأضاف بيسيرو أنه من الصعب المنافسة على لقب الدوري هذا العام، إلا أنه يجب العمل بنفس القوة للوصول إلى الهدف الكبير، وقال: حينما وقعت العقد مع النادي كان الهدف تحسين مستوى الفريق، وخلال 20 عاماً من مشوار التدريب، أنهيت الموسم 4 مرات فقط بمركز أقل من الرابع، وثقتي كبيرة بقدرة فريق الشارقة على المنافسة مستقبلاً على جميع الألقاب والبطولات. وتحدث المدرب خلال المؤتمر عن رؤيته للإعداد للموسم الجديد والأسلوب الذي سيتعامل به الجهاز الفني مع اندماج ناديي الشارقة والشعب، إلى جانب ملامح المعسكر الإعدادي الذي سيجريه الفريق بين النمسا وألمانيا، كما عرج في حديثه على وضع لاعبي الفريق عطفاً على العدد الكبير من اللاعبين في كشف الفريق الآن بعد دمج الناديين، مشيراً إلى وجود حوالي 50 لاعبا تحت تصرفه الآن يحتاج منهم إلى 26 لاعبا مواطنا فقط إضافة إلى أربعة من الأجانب ليكمل العدد 30 لاعبا فقط في القائمة، وهو ما يجبر الجهاز الفني على عمل اختبارات دقيقة للاعبين في الفترة ما بين تدريب اليوم وتاريخ سفر الفريق إلى المعسكر الخارجي لاختيار الأفضل. الفرصة متساوية وأشار بيسيرو إلى أن الفرصة متساوية ومتاحة لجميع اللاعبين لإثبات أحقيتهم بالالتحاق بقائمة الفريق حسب ظهورهم في التدريبات خلال الـ 11 يوما قبل سفر الفريق حتى يختار الجهاز الفني الأجدر والأفضل، لافتاً إلى أنه تم تقليل التدريبات الصباحية لكي لا يشعر اللاعبون بالإرهاق في الفترة المسائية الأهم. وأعلن بيسيرو عن وجود تغييرات كبيرة أجراها في برنامج تدريبات الفريق بعد وصوله حتى يتناسب مع الحاجة إلى تقليص عدد اللاعبين الحالي إلى 26 لاعبا فقط قبل انضمام الأجانب وقال: أجريت تغييراً في برنامجي التدريبي الذي وضعته للفترة قبل السفر إلى المعسكر الخارجي، قمت بإلغاء التدريب الصباحي مع الاكتفاء بتدريبات خفيفة في الجمانزيوم حتى يتمكن اللاعبون من الظهور بشكل جيد في التدريبات المسائية، التي ستكون في السابعة والنصف مساءً، وأبان المدرب أن الفكرة الرئيسية للجهاز الفني هي عدم الضغط واستهلاك طاقة اللاعبين حتى يتمكنوا من تقديم كل ما عندهم وإقناع الجهاز الفني بضمهم للقائمة واصطحابهم إلى المعسكر الإعدادي. وشدد بيسيرو على ضرورة توحيد وجهات النظر للتقريب بين جماهير الشارقة والشعب المندمجين في الكيان الجديد، حيث يجب على الكل نسيان المنافسة السابقة والتركيز على حقيقة واحدة أنهم أصبحوا فريقاً واحداً. «الشارقة ناصعة بيضاء» تواجد عدد من جماهير نادي الشارقة الرياضي خلال مران الفريق الأول للكرة، وتم رفع أول «تيفو» على المدرجات في عهد الكيان الجديد، الذي تضمن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حينما دوّن سموه على الزي الجديد للفريق وكتب «الشارقة ناصعة بيضاء في أعناقها الشعب وتحمله على أكتافها».
مشاركة :