يبدو مؤكدا أن يُعاقَب لويس سواريز مهاجم اوروجواي بالإيقاف في كأس العالم لكرة القدم للبطولة الثانية على التوالي بعدما عض جيورجيو كيليني مُدافع إيطاليا في كتفه أثناء مباراة فازت فيها اوروجواي 1-صفر يوم الثلاثاء (24 يونيو حزيران). وقال جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا وهو غاضب إن سواريز عضه أثناء المباراة وأظهرت صور التقطها مصورو رويترز ما بدا أنه آثار عضة في كتفه. وأظهرت الصور أيضا سواريز جالسا على الأرض وهو ممسك بأسنانه عقب الحادث مباشرة. ويحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الواقعة التي أصبحت محور الحديث في كأس العالم خاصة وان سواريز سبق معاقبته مرتين بعقوبات إيقاف طويلة بسبب واقعتين مشابهتين. وقال الفيفا في بيان "يؤكد الفيفا أنه قد تم بدء إجراءات تأديبية ضد اللاعب لويس سواريز من اوروجواي." وقال الفيفا أيضا إن أمام سواريز واتحاد الكرة في اوروجواي مهلة حتى الساعة الخامسة مساء (الساعة 2000 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء بتوقيت برازيليا "لعرض موقفهم وتقديم أي دليل وثائقي ذي صلة." واصطدم سواريز وكيليني داخل منطقة جزاء ايطاليا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة وأظهر المدافع الايطالي أثار العض للحكم. واعترض لاعبو ايطاليا على حكم المباراة بسبب الواقعة وبعد ذلك بثوان سجل دييجو جودين هدف الفوز لاوروجواي لتودع ايطاليا المسابقة. وأوقف سواريز لاعب ليفربول عشر مباريات العام الماضي بعد عض برانيسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز. وفي 2010 أوقف سبع مباريات بسبب حادثة مماثلة مع عثمان بقال لاعب ايندهوفن عندما كان يلعب في صفوف اياكس امستردام. وغاب سواريز قبل أربع سنوات عن مباراة الدور قبل النهائي لكأس العالم بسبب طرده في مباراة غانا في دور الثمانية لإخراجه كرة من على خط المرمى بيده وهي الكرة التي كادت أن تمنح غانا الفوز في الدقيقة الأخيرة للوقت الإضافي. وتسمح قواعد الفيفا باستخدام لقطات مصورة (فيديو) أو "أي أدلة أخرى" لمعاقبة اللاعبين بأثر رجعي. وتقضي الاجراءات التأديبية للفيفا بالايقاف لمدة 24 مباراة أو عامين كحد أقصى. وأطول عقوبة فرضها الفيفا على مخالفة في كأس العالم كانت الايقاف ثمانية مباريات للاعب الايطالي ماورو تاسوتي لكسره أنف اللاعب الاسباني لويس انريك بكوعه في عام 1994.
مشاركة :