«ستاندرد آند بورز» تتجه لمزيد من خفض التصنيفات السيادية هذا العام

  • 7/13/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت ستاندرد آند بورز أمس، إن من المرجح أن يشهد مزيد من الحكومات خفض تصنيفاتها الائتمانية السيادية هذا العام.وخُفضت تصنيفات الدول من قبل وكالات التصنيف الائتماني الكبيرة الثلاث - ستاندرد آند بورز وموديز وفيتش - بمعدل تجاوز المرة الواحدة أسبوعيا منذ مطلع 2014.وأظهر تقرير جديد من ستاندرد آند بورز أن لديها أكثر من 30 تصنيفا سياديا على قائمة "النظرة المستقبلية السلبية" مطلع الشهر الحالي مقارنة بستة تصنيفات فقط على قائمة التوقعات الإيجابية، بحسب "رويترز".وأضافت ستاندرد آند بورز في مراجعة منتصف العام لقراراتها بشأن التصنيفات "هذا التوزيع للنظرة المستقبلية ينبئ بأن خفض التصنيفات من المرجح أن يظل أعلى من رفعها على مدى الـ12 شهرا المقبلة."وكان عنوان هذا الجزء من التقرير "ترجيح مزيد من خفض التصنيفات هذا العام".وذكرت أن شركات النفط الكبيرة تواجه ضغوطا متزايدة على تصنيفاتها الائتمانية إذا ظلت أسعار الخام دون 50 دولارا للبرميل في المتوسط حتى نهاية 2018 ولم تعوض أثر ذلك عن طريق خفض التكاليف.وحذرت ستاندرد آند بورز حاليا من خفض تصنيف إكسون موبيل وشيفرون وتوتال من بين فئة الشركات الكبرى التي تضم أيضا رويال داتش شل وبي.بي. وقالت وكالة التصنيفات في تقرير "إذا استمر الاتجاه العام لأسعار النفط دون افتراضاتنا السعرية (50 دولارا للبرميل في المتوسط حتى نهاية 2018) فإن ضغوط خفض عديد من التصنيفات ستزيد إذا لم يحدث تقليص ملموس وكاف للتكاليف والإنفاق الرأسمالي أو تخارجات أو إجراءات مضادة أخرى لمواجهة عوامل الضعف الائتماني لفترة مستدامة". ويبلغ سعر خام برنت 48.34 دولار للبرميل في معاملات أمس. وتضخمت مستويات ديون شركات النفط الكبرى ليصل إجمالي ديونها إلى نحو 300 مليار دولار في 2014 ارتفاعا من أقل بقليل من 200 مليار دولار في 2009 وفقا لتقديرات ستاندرد آند بورز.Image: category: محليةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الجمعة, يوليو 13, 2001 - 03:00

مشاركة :