واصل الألماني مارسيل كيتل تألقه لينتزع فوزه الخامس ضمن سباق فرنسا للدراجات هذا العام بانتصاره المثير في المرحلة 11 الاربعاء. وجاءت انطلاقة متسابق فريق كويك ستيب فلورز، الذي حصد الان 14 مرحلة على مدار مشاركاته اجمالا في سباق فرنسا، متأخرة قبل ان يتفوق وبسهولة على الهولندي ديلان خرونيفيخن من فريق لوتو ان.ال جومبو والنرويجي ادفالد بواسون هاغن من فريق دايمنشن داتا. ورفع بواسون هاغن ذراعيه عاليا كما لو كان قد انتصر الا ان الزوجي المؤلف من كيتل وخرونيفيخن تفوقا عليه تماما عقب مرحلة امتدت لمسافة 203.5 كيلومتر من ايميه. واحتفظ البريطاني كريس فروم بصدارة الترتيب العام عقب يوم هادئ للمدافع عن اللقب ومتسابق فريق تيم سكاي. لكن بعض منافسيه لم يتمتعوا بيوم هادئ بما يكفي. وخرج ثلاثة من المتنافسين الاساسيين نتيجة حوادث تصادم. فقد خرج رومان بارديه وصيف بطل العام الماضي والثالث في الترتيب العام وياكوب فولسانغ صاحب المركز الخامس في الترتيب والبرتو كونتادور الفائز بلقب السباق مرتين وصاحب المركز 12 بسبب حوادث متفرقة. كما اضطر الايطالي داريو كاتالدو متسابق فريق استانة وزميل فولسانغ للانسحاب بسبب اصابة في المعصم عقب سقوطه على الارض. وقال ديمتري فوفونوف المدير الرياضي لفريق استانة "انه متسابق أساسي بالنسبة لنا. كنا نتوقع ان يلعب دورا هاما في المراحل الجبلية. "يجب ان نقرر ما اذا كان سيخضع لجراحة في فرنسا ام في ايطاليا. وبالنسبة لفولسانغ فانه تعرض لكسر سابق في المعصم الذي اصيب فيه الاربعاء. قال لنا ان الامر مؤلم". وافلت الفرنسي بارديه من اصابة خطيرة. وقال بارديه "افلتت دون اصابات الا انني سعيد الان بانتهاء المراحل ذات الارضيات المستوية". ويتوقع ان يهاجم بارديه في المرحلة 12 غدا الخميس والتي ستمتد لمسافة 214.5 كيلومتر وتشمل ثلاثة منحدرات جبلية اضافة لانتهائها عند قمة بيراغود الجبلية. وسقط كونتادور، الذي تراجع في الترتيب العام عقب يوم سيء في جبال غورا الاحد الماضي، من على دراجته قبل 25 كيلومترا على خط النهاية الا انه استطاع اللحاق بالمجموعة الرئيسية للمتسابقين بمساعدة خارلينسون بانتانو زميله في فريق تريك سيغافريدو. وتعرض المتسابق الاسباني لبعض الكدمات في اعلى الفخذ والمرفق. وسقوط كونتادور يعد الاحدث ضمن سلسلة من الحوادث التي تعرض لها المتسابق الاسباني في سباق فرنسا واجبرته على الانسحاب منه عامي 2014 و2016. وقال كونتادور "لا اعتقد على الاطلاق في مسألة سوء الحظ لكن هذا السباق دفعني لاستنفاذ كل ما لدي خاصة من الناحية النفسية. "لكن من يعتقدون انني ساستسلم لا يعرفونني جيدا". وعند هذه النقطة كانت المجموعة الرئيسية للسباق تنطلق بأقصى سرعة في ظل استعراض كافة الفرق التي تضم متسابقين متخصصين في مراحل السرعة لمهاراتها للحاق بالبولندي ماتشه بودنار. الا ان المتسابق المرهق والمنتمي لفريق بورا هانزجروهه انهار قبل 250 مترا على خط النهاية لينتزع منه كيتل الفوز بالمرحلة.