مكسيكو (أ ف ب) - نددت منظمة العفو الدولية الخميس بالتوقيفات التعسفية التي يقوم بها عناصر من الشرطة في المكسيك مع عمليات ابتزاز او يقبلون برشى للقبض على شخص ما او اختلاق ادلة ضده. ويشجع الافلات من العقاب المتفشي في المكسيك هذه الاعتقالات غير القانونية التي تؤدي في بعض الحالات الى التعذيب او الاختفاء، كما قالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال كارلوس تساتسوتا المحقق في منظمة العفو الدولية في المكسيك، ان "عناصر الشرطة يعرفون انهم يستطيعون، اذا ما تصرفوا بهذه الطريقة، الحصول على نتائج سواء أكانت احصاءات لتقديمها الى رؤسائهم او اموال متأتية من الابتزاز، من دون ان يكون ذلك عرضة لأدنى عقوبة". وانتقد التقرير ايضا نقص الوسائل وتدريب الشرطة، وكذلك الظروف السيئة لعمل الموظفين. واعتبر التقرير ان "لدى عناصر الشرطة ثغرات خطيرة على صعيد معرفة النظام القضائي، ونماذج استخدام القوة واجراءات الاعتقال والشروط التي يتعين توافرها لحصول جرم". وجاء في تقرير "للمؤشر العالمي للافلات من العقاب" اعدته جامعة الاميركيتين في 2015، ان السلطات تتبلغ بـ 7% من اجمالي الجرائم والجنح التي تحصل في المكسيك، وينتهي 4,4% منها بادانات. © 2017 AFP
مشاركة :