دشن محافظ أحد رفيدة، رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحة، سعيد بن علي بن دلبوح، فعاليات الفرق الشعبية، بحضور مديري الإدارات الحكومية والمشايخ والأعيان، بالمحافظة. انطلق الحفل من قلب المركز الحضاري بجوار بلدية أحد رفيدة، بآيات من ذكر الله، ثم كلمة نائب رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة، علي بن هذال، الذي بدأ كلمته قائلاً: أصالةً عن نفسي ونيابةً عن زملائي أعضاء اللجنة بأحد رفيدة، نتقدم بالشكر لله عز وجل، ثم لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما ننعم به من أمن وأمان ورغد في العيش. كما شكر أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد ـ واصفًا إياه بفارس التنمية بالمنطقة ـ ونائبه الأمير منصور بن مقرن. وأضاف: لسان الحال لنا جميعًا يدعو لأبطالنا البواسل على الثغور والحدود بالنصر والتمكين، ولشهدائنا بالرحمة والمغفرة، ولمصابينا بالشفاء العاجل، وكلنا جميعًا جنود الوطن. وقال إن اللجنة الفرعية للتنمية السياحية، ومنذ وقت مبكر كل عام، تستعد لمهرجان صيف أحد رفيدة، ببرامجه المتنوعة الدينية والثقافية والسياحية والرياضية، بدءًا من المسجد، وتكريم حفظة كتاب الله، وإبراز جهود ودعم الدولة السخي، والاستفادة من المقومات الطبيعية الساحرة التي تتميز بها المنطقة والمحافظة على وجه الخصوص، موضحًا أن كل هذا لتحافظ على مكانتها ضمن محافظات المنطقة بهويتها التاريخية السياحية. عقب تلك الكلمة قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم المليكي، ثم مشاركة للجالية اليمنية، مثلها سعيد عبدالقادر الجرهوي، الذي ثمّن جهود المملكة الجبارة في استعادة أراضي اليمن، من أيدي المخربيّن. وأكد العلاقة الطيبة التي تجمع الشعبين مع بعضهما البعض وما تربطه أيضًا من علاقات أخوة ونسب ودم مع الشعب السعودي. ثم بدأت الجالية اليمنية بالاستعراض برقصاتها الشعبية المتنوعة والمختلفة، والتي تعبر عن التاريخ الطويل لليمن والتقاليد التي تختلف من منطقة لأخرى لديهم. وانطلق أوبريت بعنوان "طموح وصروح"، من كلمات الشاعر عبدالله محمد الشريف، وأداء الفنان محمد فراج، والمنشد عبدالعزيز منصور، وبمشاركة فرق: رجال ألمع، وشهران، وبني مليك، والواديين. وكرم قام المحافظ ـ في ختام الحفل ـ جميع المنظمين والمساهمين في إنجاح هذا الحفل من الإدارات الحكومية والأمنية وغيرهم؛ لجهودهم ثم أُسدل الستار على الفعالية، بسحب للجمهور على الجائزة الكبرى، والتي كانت عبارة عن سيارة فاز بها أحد الحضور.