اختارت المجلة الإيطالية "l’Ultimo Uomo"، أسوأ 20 ثانية في تاريخ كرة القدم، وذلك، من مباراة كأس إنجلترا (1992-1993)، بين مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز (2-1). وشهدت المباراة "حادثة هزلية - كوميدية" فقد كانت النتيجة لا زالت على حالها من دون أهداف، عندما وصلت الكرة بعد ضربة زاوية "ودربكة" في منطقة جزاء مانشستر سيتي، إلى مدافعه ستيف ماكماهون رقم 4، والذي انخرط بالمراوغة "بغرابة شديدة" بدلا من تشتيت الكرة، وعاد إلى منطقة جزائه قبل أن يعيدها بشكل خاطئ إلى حارس مرماه، توني كوتون. وبعد أن قطع أحد اللاعبين الكرة ولعبها عرضية، وعقب "دربكة" أخرى أيضا، عادت الكرة إلى الحارس توني كوتون، الذي قام بدوره، بدلا من أن يلتقطها بهدوء، بتسديدها بجسم أحد لاعبي الخصم، لترتد الكرة إلى مهاجم كوينز بارك رينجرز، ليس فرديناند، الذي فشل في متابعة الكرة إلى داخل المرمى الخالي وهو على بعد مترين ومن محاولتين. علما أن هذا المهاجم سجل في الدور الإنجليزي الممتاز قبل ذلك، 20 هدفا. المصدر: "sports.ru" نايف الكوردي
مشاركة :