قورتولموش: محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا لن تبقى طي النسيان

  • 7/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ علي كمال أكان، عمر أيدن/ الأناضول قال المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش، الخمس، إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها بلاده العام الماضي، "لن تكون في طيّ النسيان وتركيا مصممة على الكشف عن من وقف وراء الانقلابيين ورتب لمحاولاتهم". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قورتولموش، خلال لقائه مع مسؤولين عن منظمات مجتمع مدني وجمعيات بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، التي جاء إليها للمشاركة في فعاليات "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" بمناسبة ذكرى مرور عام على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في 15 يوليو/تموز 2016. وشدد على أن بلاده سوف تلاحق أعضاء منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، التي نفذ عناصر يتبعون لها محاولة الانقلاب الفاشلة، إينما ذهبوا، وستحاكمهم وفق مبدأ سيادة القانون والمعايير الدولية. وأشار قورتولموش، وهو أيضا نائب رئيس الحكومة التركية، إلى أن ما حدث في 15 يوليو/ تموز الماضي "من أكبر حركات الخيانة التي شهدتها تركيا". وقال إن "هؤلاء الخونة (أعضاء منظمة غولن) فرّوا عقب 15 تموز إلى أوروبا ودول مختلفة، سنقبض على خونة غولن أينما هربوا فردا فردا. وسنحاكم جميع المجرمين. ينبغي ألا يوجد لديكم أي شك في هذا الخصوص". وأضاف أن "محاسبة أعضاء المنظمة في إطار المعايير الدولية ومبدأ سيادة القانون أمانة في أعناقنا". وأكد قورتولموش على أن "الشعب التركي ليس حاقدا. ومن أهم الأمور التي تحافظ على وحدة الشعوب هو التكاتف بشأن الآلام المشتركة". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :