حاملة اللقب الانكليزي خمس مرات، أول لاعبة منذ مواطتنتها التشيكوسلوفاكية الأصل مارتينا نافراتيلوفا (1994)، تبلغ النهائي. وتسعى وليامس الى لقبها الأول في ويمبلدون منذ 2008، علما انها تبلغ النهائي للمرة الأولى منذ 2009، حينما خسرت أمام شقيقتها الصغرى سيرينا، حاملة لقب البطولة والغائبة عنها بسبب الحمل. وفي نصف النهائي الخميس، حرمت فينوس المصنفة عاشرة في البطولة، البريطانية جوهانا كونتا المصنفة سادسة، من ان تصبح أول بريطانية تبلغ نهائي ويمبلدون منذ 40 عاما. وفازت وليامس على كونتا بنتيجة 6-4 و6-2، في مباراة من طرف واحد احتاجت فيونس الى 73 دقيقة فقط لحسمها. وقالت الاميركية بعد المباراة "خضت الكثير من المباريات النهائية هنا. هي نعمة، لا يمكنني ان أطلب المزيد، الا انني سأطلب أمرا اضافيا! (لقب) إضافي سيكون أمرا مذهلا". ووجهت تحية الى المشجعين في الملعب الرئيسي في ويمبلدون، معتبرة انها كانوا "منصفين" على رغم انها كانت تتنافس مع "صاحبة الأرض". كما أشادت بكونتا "التي أعطت كل ما لديها، واعتقد بأن خبرتي ساعدتني كثيرا اليوم. انا سعيدة جدا". وهو النهائي الثاني الكبير لفينوس في 2017، بعدما خسرت في نهائي بطولة استراليا المفتوحة مطلع السنة أمام شقيقتها سيرينا. وتسعى فينوس المصنفة 11 عالميا الى ان تحرز لقبها السادس في ويمبلدون، وتصبح أكبر لاعبة تحرزه منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف. وحققت فينوس فوزها الثاني هذا الموسم على كونتا (26 عاما) بعدما تغلبت عليها في الدور الثاني من دورة روما للماسترز (1000)، والفوز الثالث في ست مواجهات بينهما. واعتمدت فينوس الخميس بشكل خاص على قوتها في التبادلات، لتتفوق على كونتا التي كانت تأمل في ان تصبح أول بريطانية تحرز لقب ويمبلدون منذ فيرجينيا وايد (1977). وشهدت المجموعة الأولى منافسة ندية حتى الشوط العاشر حينما تمكنت فينوس من كسر إرسال كونتا والفوز بالمجموعة في 38 دقيقة. الا ان الأميركية تفوقت بشكل صريح في المجموعة الثانية، ولم تمنح منافستها فرصة للعودة، اذ كسرت إرسالها مرتين. وفي غياب سيرينا، باتت الفرصة متاحة بشكل كبير أمام فينوس لاحراز اللقب، وتحقيق ما عجزت عنه نافراتيلوفا في 1994، اذ خسرت في المباراة النهائية أمام الاسبانية كونشيتا مارتينيز. وقالت فينوس "أفتقد سيرينا بشكل كبير. أتمنى لو كانت هنا" علما انها من المقرر ان تضع مولودها الأول في أيلول/سبتمبر. أضافت "قبل المباراة تمنيت في ما لو كان في امكانها ان تخوضها عني!". وعن مواجهة موغوروتسا التي ألحقت بفينوس في نهائي دورة روما هذا الموسم، أول خسارة في أربع مواجهات بينهما، قالت الأميركية "لن تكون سهلة، لكنني ساقدم اقصى ما عندي". نهائي ثان لموغوروتسا وكانت اللاعبة الاسبانية المصنفة 14 في البطولة، تغلبت في نصف النهائي الأول على السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا 6-1 و6-1. وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها موغوروتسا (23 عاما) نهائي البطولة الانكليزية، اذ سبق لها خوضه في عام 2015 حيث خسرت أمام سيرينا أيضا. وأحرزت موغوروتسا ثلاثة ألقاب في مسيرتها، أبرزها لقب بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس عام 2015، وهي تأمل بتعويض خيبة 2015 لتصبح ثاني اسبانية تعتلي منصة التتويج بعد مارتينيز، مدربتها الموقتة في ويمبلدون مع الفرنسي صامويل سوميك. وحققت موغوروتسا فوزها الثالث من خمس مباريات ضد ريباريكوفا (28 عاما) التي خاضت أول نصف نهائي في بطولات "الغراند سلام"، في مباراة استغرقت ساعة وأربع دقائق فقط. وقالت الاسبانية بعد الفوز "لعبت بشكل جيد بالتأكيد. اليوم دخلت الملعب وأنا واثقة بشكل كبير وكل شيء سار على ما يرام". أضافت "عندما تكون في وضع مماثل سابقا، تعرف كيف تتعامل مع الأمر بشكل أفضل. بالتأكيد ذلك (الخبرة السابقة) ساعدتي"، متابعة "أنا ألعب بشكل جيد. أريد ان أواصل ذلك في مباراتي الأخيرة (النهائي) وآمل في ان تسير الأمور على ما يرام".
مشاركة :