أحمد خالد موسى: السقا يرفع سقف طموحات أي مخرج

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

حقّق المخرج أحمد خالد موسى نجاحاً كبيراً من خلال فيلمه الأول «هروب اضطراري»، بعدما قدّم أعمالاً تلفزيونية عدة أبرزها «بعد البداية»، وأحدثها «الحصان الأسود» مع بطل فيلمه أيضاً الفنان أحمد السقا. حول نجاح الفيلم والإيرادات الكبيرة التي حصدها خلال أسبوعين من العرض كان لنا معه هذا الحوار. كيف جاء تعاقدك على فيلم «هروب اضطراري»؟ حدثني المؤلف محمد سيد بشير عن الفكرة، فأعجبتني وبدأنا في البحث عن منتج، وفعلاً تحمّس محمد السبكي لتقديمها، ثم أرسلنا السيناريو إلى أحمد السقا فوافق وبدأنا التحضير للفيلم. الفيلم أول خطوة سينمائية لك ولمؤلفه أيضاً ومن بطولة نجم كبير. كيف ترى هذه البداية؟ بداية قوية ومهمة لأن أحمد السقا نجم وسبق له التعاون مع مخرجين كبار، ما يضعني في مقارنة معهم ويحفزني على تقديم أفضل ما لدي، خصوصاً أن السقا مجتهد في عمله. والحمد لله، أرى أن التجربة نالت إعجاب كثير من الجمهور. كيف كان التعامل مع محمد السبكي؟ المنتجة الحقيقية هي ندى السبكي، ابنة محمد السبكي المشرف العام على الفيلم، وهي التي رشحتني للعمل بعدما رأت أعمالي. في البداية، كان السبكي قلقاً لأنه لم ير لي مشاريع سابقة، ولكن بعد فترة بدأنا نبني جسراً من الثقة بيننا، فهو رجل واع وخبير في السينما، أما ندى فطموحة ولديها رؤيتها المختلفة حول الصناعة. والحمد لله، مرت التجربة من دون مشاكل وحقق الفيلم النجاح. خبراء ومشاهد خطيرة ماذا عن الاستعانة بخبراء أجانب لإنجاز مشاهد الحركة؟ استعنا بأربعة أشخاص فضلاً عن الطاقم الأساسي، وكان عمرو ماكجيفر صاحب الفكرة في ذلك بهدف تنفيذ مشاهد الحركة بالممثلين الحقيقيين، والأهم بأمان. هل صمّم السقا على تنفيذ المشاهد الخطيرة بنفسه؟ طلبت من السقا تنفيذها، ولو كانت لدي ذرة شك في أنه لن يتحمّس أو أنه لن يتمكّن من تنفيذها على أكمل وجه لما اقترحت عليه ذلك، فكيف أتردد ومعي ممثل يستطيع أن يزيد من سقف أحلامي، لا سيما أنه مجتهد ويحبّ تقديم هذه المشاهد؟ ركز الفيديو الدعائي الأول للفيلم على مشاهد الحركة والتقنية الجديدة المستخدمة فيه، فهل كان ذلك من أسباب النجاح؟ نعم، بنسبة كبيرة. حاولنا من البداية لفت نظر الجمهور إلى أننا نقدم عملاً مختلفاً ليكون ذلك عامل جذب له. ماذا عن اختيار طاقم العمل ووجود ضيوف شرف كثيرين؟ الطاقم الأساسي من اختياري بنسبة 90%، ولم يتدخل السقا إلا في حالة من له علاقة مميزة بهم، وكان الهدف أن يشعر الجمهور بأن لدى السقا جديداً عمّا قدمه سابقاً. بالنسبة إلى ضيوف الشرف، اقترحت الفكرة أيضاً ولكن لم يكن السبكي متحمساً لها في البداية، وبعد النجاح في التعاقد مع خمسة ضيوف بدأ يبادر بإحضار ضيوف شرف آخرين مثل باسم سمرة وعزت أبو عوف، فيما اتفقت ندى مع إيمان العاصي مثلاً، وجاء نبيل عيسى ومحمد شاهين من خلالي. أما أحمد حلمي فظهر في الفيلم عن طريق السقا. ماذا عن المنافسة في ظل وجود منافسين أقوياء؟ علاقتي ممتازة بمعظم الذين تنافست معهم هذا الموسم من مخرجين وممثلين، ورغم تركيز كثيرين على الإيرادات فإنني مقتنع بأن في الفن لا وجود للرقم واحد، ولدي ثقة في أن الأفلام المطروحة كافة في دور العرض تطلبت مجهوداً مهماً. هل نجاح أمير كرارة في «كلبش» كان أحد عوامل نجاح الفيلم؟ طبعاً، فالمسلسل نال نجاحاً واسعاً، لذا أفادني وجوده ونجاحه الدرامي للغاية. شخصياً، أحبّ أمير وسبق أن عملت معه في بدايته وكنت وقتها مساعداً، ومنذ فترة وهو قلق من فكرة الحضور سينمائياً ويحسب خطواته كافة. أتصور أنه لا بد من أن يستفيد من هذا الأمر ويقدم فيلمه الخاص. ألم تتخوف من فكرة تشبع الجمهور من السقا، خصوصاً أنه قدَّم مسلسلاً في رمضان ثم عرض فيلمه في عيد الفطر مباشرة؟ ثمة للأسف من يبثون أفكاراً سلبية وفي مقدمها فكرة التشبع. للحقيقة، لا تشابه بين الفيلم والمسلسل. طاقم العمل هنا يختلف عنه هناك، كما أن المسلسل يعتمد على الدراما والإثارة فيما يركّز الفيلم على القصة والأكشن والنجوم، كرارة وغادة عادل وفتحي عبد الوهاب ومصطفى خاطر. بماذا خرجت هذا العام بعد تقديمك فيلماً ومسلسلاً؟ الرضا. أنا راض عن نفسي وعما قدمته ومقتنع بأنني بذلت كل ما لدي من جهد، خصوصاً أنني تعبت في التصوير سواء للمسلسل أو الفيلم، من ثم قررت أن أركز بعد ذلك في عمل واحد فقط. دراما حول مسلسله المقبل «أبو عمر المصري»، يقول أحمد خالد موسى: «العمل من إنتاج طارق الجنايني، ومن تأليف مريم نعوم، عن روايتي عز الدين شكري «مقتل فخر الدين» و{أبو عمر المصري». البطولة لأحمد عز، وبدأنا بكتابة الحلقات ونجتمع قريباً لوضع الخطوط العريضة للانتهاء من ثلث الحلقات خلال أغسطس والتفاوض مع الممثلين، ونبدأ بالتصوير خلال منتصف نوفمبر المقبل».

مشاركة :