انضمت مؤخرا صاحبة السمو الملكي الأميرة سهيله بنت محمد العبدالله الفيصل للمجلس العربي للأدباء والشعراء والمثقفين , وتعد سمو الأميرة إضافة كبيرة للمجلس كون سموها من الأدباء المميزين , وصاحبة قلم مميز على الساحة السياسية والأدبية . هي خريجة سياسة واقتصاد بدرجة امتياز من جامعة ويلز , وتجيد سموها سبع لغات تحدثا وكتابة وترجمة هي ( الانجليزية والروسية والألمانية والفرنسية والرومانية والإيرانية والعبرية ) , وحاصلة على بكالوريوس في جراحة القلب من جامعة بوخارست . كما لسموها عدد من الروايات والمقالات في الأدب والشأن العربي, والاسلامي , والدولي في كثير من الصحف العربية مثل زهرة الخليج والراية والوطن والشرق وعدة صحف اردنية ومصرية , وبعض من الدول الأوربية. وتقلدت عدد من المناصب الدولية كمستشارة بهيئة الأمم المتحدة , ومستشارة بجامعة الدول العربية , وسفيرة للنوايا الحسنة بين الدول العربية والإسلامية والأوربية , وقد كرمت في الكثير من المحافل العربية والدولية على مساهماتها في الكثير من المجالات . هذا وتعد سمو الأميرة سهيله من الشاعرات العربيات المميزات في الشعر الغنائي, تغنى بكلماتها عدد من مطربي الوطن العربي ومن أبرز من غنى لها من الفنانين كاظم الساهر وأصاله ماجد المهندس ومحمد البلوشي وسالم بن علي . وأضاف الآمين العام للمجلس العربي للأدباء والشعراء والمثقفين الدكتور عبدالعزيز بن شلاش أن سمو الأميرة سهيله مكسب كبير للمجلس كونها تحمل ارث أدبي وثقافي كبير ومناصبها الدولية سيسهم ذلك بشكل كبير بمشيئة الله تعالى وباقي أعضاء المجلس في تطوير المجلس وننتظر من سموها الكثير , وفي ختام كلمته شكر بن شلاش سمو الأميرة على إنضمامها للمجلس كون ذلك دعم لكل الأدباء والشعراء والمثقفين العرب. وذكرت سمو الأميرة سهيله أنها جد سعيدة كونها أحد أعضاء المجلس, وفكرة إنشاء المجلس وإن جاءت متأخرة إلا إنه بمشيئة الله تعالى سيكون له دور ريادي كبير في استعادة المكانة الكبيرة والإرث العظيم والريادة للأدب والثقافة والشعر على المستوى العالمي , وإبراز ذلك في كل المحافل الدولية وخصوصا في مثل هذا الوقت العصيب على الأمتين العربية والإسلامية وسنعول عليه الكثير الكثير في تحسين الصورة عن الإسلام والمسلمين والعرب منهم خاصة .