السفير الصبيح يشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في محاربة «داعش»<br /> - محليات

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شدد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي في الكويت السفير ناصر الصبيح، اليوم الخميس، على أهمية استمرار المجتمع الدولي بنفس الحماس والقوة لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).وقال السفير الصبيح لـ «كونا» على هامش مؤتمر التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم «داعش» ان «دول التحالف تتابع الاعمال العسكرية في منطقة الموصل العراقية والانجاز الكبير للجيش العراقي وبانتظار تحرير كامل الاراضي العراقية من تواجد التنظيمات الإرهابية».واكد في هذا السياق ان «دول التحالف ضد داعش تتعاطى مع بعض المناطق في سورية وتحديدا في منطقة الرقة وذلك نظرا للتواجد المكثف والمركز لتنظيم داعش هناك»، مشيرا الى ان جدول اعمال المؤتمر «تنوع ما بين المنع والحد من تمويل تنظيم داعش وتواجد المقاتلين الأجانب المنضمين اليه».وقال في هذا السياق «بداية كانت الجهود منصبة لوقف انتقالهم (داعش) الى مناطق النزاع اما الان فالفكرة تتمحور حول كيفية التعاطي مع عناصر هذا التنظيم في مناطق النزاع وكيفية التعاطي معهم من حيث ضمان عدم انتقالهم لمناطق اخرى خارج مناطق الصراع الحالية او العودة لبلدانهم».واضاف الصبيح ان هناك نقاشا موسعا من قبل دول الاعضاء المشاركة بالاجتماع حول اهمية اعتماد برامج لاعادة تأهيل وإعادة اندماج «العناصر التابعة لتنظيم (داعش)» داخل مجتمعاتهم بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة وانقضاء مدة محكوميتاهم بالسجون.واشار في هذا الصدد الى المجموعة الدولية التي تم تشكيلها قبل عامين والمعنية باعادة الاستقرار وتأهيل المناطق المحررة من (داعش)، مضيفا «انه بعد إنهاء تواجد التنظيم بالعراق فإن الأهمية الان تكمن في اعادة إعمار العراق».وتابع «في هذا المجال نستذكر مبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالإعلان عن استعداد الكويت لاستضافة مؤتمر المانحين.. ونأمل ان تكون النتائج متوافقة مع الطموح وعنصرا فاعلا لاستقرار ودعم الحكومة العراقية من خلال حسن تجاوب حكومات دول العالم في تقديم التمويل والمنح الازمة».وفي ما يتعلق بجهود مجموعة المبادرة والتواصل المعنية بمناهضة الدعاية الإعلامية لتنظيم (داعش) قال الصبيح ان الدعاية الإعلامية للتنظيم كانت شبه معدومة في الفترة الاخيرة في العديد من دول العالم بمقابل ان إعلام دول التحالف بدأ يأخذ وضعه الدولي الصحيح حيث تم مخاطبة الشعوب بمختلف اللغات واللهجات.وأشار الى ان الجهد الدولي المعني بهذا الملف بدأ يقطف ثماره خلال الثلاث سنوات الماضية.وقال «الآن أمامنا تحد في منطقة الرقة في سورية وان العمل جار لتحريرها وطرد داعش منها ومن ثم سيتم العمل على اعادة تأهيل هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها».

مشاركة :