يستهدف "صيف جدة 38" أكثر من مليون زائر من داخل المملكة وخارجها تنافس 370 مركزًا تجاريًا وفي أماكن الفعاليات التي تمتد عبر (70) منتزهًا ترفيهيًا على تطوير وتنويع المنتج السياحي السعودي كأحد المرتكزات المهمة التي ستُساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيزًا لمكانة جدة على الخريطة السياحية محليًا وإقليميًا. تضمن حفل الافتتاح مساء أمس، بمنتجع مرسال بمدينة جدة، كلمات للجهات والمسؤولين عن فعاليات صيف جدة التي تتولى تنظيم الحدث ومسؤولي قطاع الترفيه والسياحة.. وتم تكريم الرعاة والمنظمين. وسيكون رواد الفعاليات في نسخته التاسعة عشرة على موعد مع عدد كبير من المفاجآت، حيث سيهدي زوار العروس وسكانها (4) سيارات فاخرة وأكثر من خمسة آلاف هدية وجائزة تصل مجموعها إلى مليوني ريال، حيث سيُقام (12) سحبًا في مختلف مراكز جدة التجارية، إضافة إلى حزمة كبيرة من العروض والخصومات تستمر على مدار شهر كامل. وأوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن "صيف جدة" في نسخته الجديدة، يستمر على مدار شهر كامل كأكبر حدث سياحي وتسويقي تشهده عروس البحر الأحمر سنويًا بالتزامن مع الإجازة الصيفية ويشهد فعاليات سياحية وترفيهية ورياضية وثقافية وترفيهية. وأشار إلى أهمية الحدث الذي يعد الواجهة السياحية والتسويقية الأولى في المملكة ومنطقة الخليج في تعزيز الرواج السياحي وإيجاد حراك تجاري كبير في ظل حالة الرواج السياحي والإشغال الفندقي الكبير التي يحققها سنويًا. وأكد الدعم الكبير الذي يجده هذا الحدث من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والاهتمام المتواصل من محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز. وأضاف أن الاستعداد للنسخة الجديدة من "صيف جدة"، جاء عقب نهاية النسخة السابقة من خلال التوقف أمام نقاط الضعف والقوة والتعرف على أبرز التحديات حيث شهدت الفترة الماضية تشكيل فريق العمل الرئيس الذي قام على رصد الفعاليات التي ستضمها النسخة الجديدة مع تشكيل فرق عمل فرعية للإعلام والتسويق والرعاية والمراكز التجارية والسحوبات والجوائز. وقال: نأمل أن يظهر المهرجان في ثوب متجدد ومتنوع يلبي تطلعات وآمال كل رواده، لإظهار مفاتن العروس كواجهة سياحية أولى في السعودية ومنطقة الخليج، حيث تستهدف الفعاليات جذب العائلات من داخل المملكة وخارجها، وحث السعوديين على قضاء إجازتهم على شواطئ جدة الخلابة، وفي ربوع مناطقها التاريخية والأثرية… وتوقع نائب رئيس غرفة جدة أن يصل زوار عروس البحر الأحمر لهذا العام بشكل يومي إلى 50 ألف شخص، ويصل العدد الإجمالي للرواد والسائحين إلى 1.5 مليون شخص، بمعدل إنفاق وعائد على مجتمع الأعمال بجدة يصل إلى ملياري ريال. من جهة أخرى، أوضح الأمين العام لغرفة جدة، حسن بن إبراهيم دحلان، أن فرق العمل المنظمة للمهرجان عقدت في الفترة الماضية 28 اجتماعًا استغرقت 200 ساعة عمل، وحرصت غرفة جدة على تدوير عملية التنظيم من خلال ضخ دماء جديدة، مشددًا على أن النسخة الحالية تنتظر الكثير من العائلات والأسر السعودية في هذا الوقت من كل عام ليأتي وقت الترفيه والتسوق والبحر بوجود 100 فاعلية رئيسة، وعدد كبير من الهدايا والمفاجآت في المراكز التجارية التي جرى اختيارها لإقامة الفعاليات أو المتنزهات الأخرى المشاركة، حيث سيكون هناك تكثيف كبير للفعاليات.
مشاركة :