برازيليا - رويترز - دين الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، الذي كان من أقوى المرشحين للفوز في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، بتهم فساد، اول من امس، وحكم عليه بالسجن نحو 10 سنوات.ومثل الحكم سقوطا مدويا للولا الذي سيظل طليقاً نتيجة الطعن على الحكم، وضربة قوية لفرصه في عودة سياسية.وكان لولا أول رئيس برازيلي من الطبقة العاملة ولا يزال يتمتع بشعبية بين الناخبين بعد رحيله عن منصبه قبل نحو 6 سنوات، إذ يبلغ معدل التأييد له 83 في المئة. ونال الزعيم النقابي السابق إعجابا دوليا لسياساته الاجتماعية التي ساهمت في تقليص عدم المساواة في أكبر بلد في أميركا اللاتينية.
مشاركة :