عبّر الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، عبدالعزيز النومان، عن تطلعات المجلس لأن تشارك أندية البطائح ومليحة والمدام مستقبلاً في دوري الدرجة الأولى، وبشكل تدريجي، كل حسب جاهزيته وإمكاناته الفنية. وقال النومان لـ«الإمارات اليوم»: «هنالك خطة فنية وضعتها هذه الأندية، ومستمرة بتنفيذها بشكل جيد، تتمثل ببناء فرقها، ابتداءً من فرق المراحل السنوية، صعوداً للفريق الأول، فمثلا نادي البطائح سيشارك في الموسم الرياضي 20172018 في دوري أعمار 19 سنة، وبذلك يكون قد أصبح قريباً خلال السنوات المقبلة من امتلاكه فريقاً قادراً على المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وبالنسبة لنادي مليحة سيشارك بفريق لأعمار 17 سنة، والمدام الحديث يقوم بتشكيل فريقه في دوري 13 سنة، ونحن نشجعهم وندعمهم للعمل بهدوء وصولاً لامتلاك فرق تستطيع الظهور بشكل لائق عند المنافسة». وتابع «خلال زياراتنا التفقدية والتقارير الفنية لمسنا وجود لاعبين في مقتبل العمر، يتمتعون بمواهب فنية وبدنية وذهنية جيدة، وهو ما يشجع على الاستمرار بتجهيز هذه الفرق». وأشار إلى أن التوجيهات المسداة لمجالس إدارات الأندية توصي بالعمل بهدوء، ودون استعجال، لبناء فرقها بشكل جيد، بحيث تخدم قطاعاً واسعاً من سكان المدن التي تقع فيها الأندية، وأن تواصل تألقها في المسابقات التي تشارك فيها ضمن البطولات التي ينظمها اتحاد كرة القدم. وفي شأن متصل، أكد أن مجلس الشارقة الرياضي يدعم جميع الأندية دون استثناء، بشكل متكافئ، وليس الأندية الجماهيرية فقط، ويتضح ذلك جلياً برفع ميزانية نادي البطائح إلى 35% عن العام الماضي، مشيداً بخطوة تغيير مسمى نادي الخليج (سابقا) إلى خورفكان، لما لذلك من دور بارز في إعطاء اللاعبين الدافع المعنوي الكبير للمنافسة بشكل أفضل عندما تشير الأندية إلى أسماء المدن التي تقع فيها. وتابع: «نشعر بالسعادة العالية أيضاً لأن نشاطات أندية الشارقة لا تقتصر على الجانب التنافسي، بل امتدت إلى نجاحات بارزة في جانب التوعية الرياضية والثقافية، وهو ما أسهم بصناعة رياضيين مدركين لقيمة الرياضة في حياتهم اليومية». يذكر أن أندية خورفكان ودبا الحصن واتحاد كلباء والذيد والحمرية تقع ضمن مسؤولية مجلس الشارقة الرياضي.