قال الناطق باسم الجيش الليبي، (القوات التابعة للحكومة المؤقتة) العقيد أحمد المسماري، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون تخليا عن الشعب الليبي في مواجهة المجموعات الإرهابية، موضحًا أنهما «لم ينفذا أيّاً من الإجراءات الضرورية للمساعدة في إعادة بناء الجيش الليبي أو المساعدة في إعادة إنشاء المنشآت الأمنية بعد تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام 2011». وأضاف المسماري، في حوار مع موقع «بي جيه ميديا» الإخباري الأمريكي، «حاربنا ضد مجموعات موالية للإخوان المسلمين، معروفة باسم قوات الدروع، وهم قاتلوا إلى جانب (أنصار الشريعة) و(داعش)، وهذا يكشف التحالف بين الإخوان المسلمين مع (داعش) و(القاعدة)».من جانب آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج أمس الخميس في طرابلس مع وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي الشراكة الأمنية والسياسية بين البلدين وسبل التعاون لتخطي الأزمة الراهنة في ليبيا.وأكد الوزير الإيطالي خلال اللقاء دعم بلاده للمجلس الرئاسي ولحكومة الوفاق الوطني، لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وأشاد بجهود السراج من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، كما نوّه بالنجاحات التي حققها خفر السواحل الليبي في عمليات إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر والتصدي للمهربين. وأشار الوزير الإيطالي، إلى تجاوب دول الاتحاد الأوروبي مع دعوة إيطاليا بأن تحظى مواجهة الهجرة عبر المتوسط باهتمام أكبر، وأن تقدم تلك الدول ما يلزم من دعم لخفر السواحل، والمساهمة في تأمين حدود ليبيا الجنوبية.(وكالات)
مشاركة :