ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن نحو 650 ألف طفل عراقي عانوا العنف خلال السنوات الثلاث الماضية في مدينة الموصل العراقية، ودعت إلى إعطاء أولوية لاحتياجات الأطفال ومستقبلهم خلال الفترة المقبلة.وقالت حميدة رمضاني، نائبة ممثل منظمة اليونيسف في العراق، في بيان أمس، إنه «بالرغم من قرب انتهاء معركة الموصل، إلا أن جراح الأطفال الجسدية والنفسية العميقة سوف تستغرق وقتاً أطول لتلتئم». وأضافت:«لقد تكبد نحو 650 ألف طفل من الأولاد والبنات الذين عاشوا كابوس العنف في الموصل، ثمناً باهظا وعانوا الكثير من الأهوال على مدى السنوات الثلاث الماضية»، مضيفة أن معارك تحرير المدينة فاقمت من معاناة الأطفال. وأشارت إلى أنه «في الأيام الثلاثة الماضية، شهدت اليونيسف وشركاؤها زيادة في عدد الأطفال المعرضين للخطر غير المصحوبين بذويهم أو أسرهم الذين يصلون إلى المرافق الطبية ومراكز الاستقبال. كما تم العثور على بعض الأطفال الرضع وهم بمفردهم بين الحطام».وشددت على ضرورة أن «تظل احتياجات الأطفال ومستقبلهم في مقدمة الأولويات في الأسابيع والأشهر القادمة». وجددت دعوتها لجميع أطراف النزاع في العراق إلى «معاملة كافة الأطفال كأطفال، أينما ولدوا، وأيا كان انتماؤهم». (د ب ا)
مشاركة :