بدأت مبادرة «أطباء الإمارات» برامجها التطوعية في إمارة أم القيوين، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية باستخدام المستشفى الميداني المتحرك، تحت شعار «رد الجميل»، بإشراف طاقم طبي تطوعي، وذلك في بادرة إنسانية مشتركة من مبادرات «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، وأكاديمية جاهزية، في نموذج مميز للشراكة المجتمعية والإنسانية، وذلك انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 «عام الخير». وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس «أطباء الإمارات»، جراح القلب الدكتور عادل الشامري، أن الدولة تحرص على تأمين مظلة متكاملة من الرعاية الصحية لمختلف فئات المجتمع، من خلال المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو التطوعية، في نموذج مميز للعمل المشترك في خدمة المجتمع. وقال إن مبادرة زايد العطاء، منذ انطلاقها، تحرص على تبني مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية أو اجتماعية أو اقتصادية، من خلال تبنيها برامج شاملة للرعاية المجتمعية التطوعية، تتضمن برامج علاجية ووقائية، تسهم في الكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة. وأشار إلى أن مستشفى الإمارات الميداني المتحرك التطوعي بدأ تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمئات في إمارة أم القيوين.