سارة السناني ترفع علم الإمارات في مونديال بارالمبية ألعاب القوى

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: أسامة أحمد ترفع سارة السناني بطلتنا الأولمبية علم الإمارات في افتتاح النسخة الجديدة لكأس العالم مساء اليوم بلندن بمشاركة 1074 لاعباً ولاعبة من 92 دولة يتنافسون على ألقاب «المونديال» الذي يستمر حتى 24 من يوليو الجاري بوجود نخبة من أبطال العالم في «أم الألعاب» حيث قررت اللجنة المنظمة أن يقف الجميع دقيقة صمت ترحماً على روح عبد الله حيايي لاعب منتخبنا.حققت سارة التي فازت ببرونزية دفع الجلة في فئة «أف 33 في» ريو 2016 أول إنجاز لابنة الإمارات في تاريخ مشاركة الرياضة النسائية في الألعاب البارالمبية، وبذلت إدارة البعثة خلال الساعات الماضية جهوداً كبيرا من أجل إخراج اللاعبين من دائرة الحزن بعد الصدمة التي تعرض لها» أصحاب الهمم «في لندن بوفاة عبد الله حيايي لاعب منتخبنا بعد سقوط مقطع الرمي عليه أثناء التدريب بملعب نيوهام ليجر سنتر.ويسعى«أصحاب الهمم»الذين يبدأ مشوارهم في الحدث صباح اليوم رغم الأجواء المحزنة والصدمة الكبيرة، لخوض التحدي الجديد بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في النسخة الماضية لدورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت بريو دي جانيروحيث يسعى أبطال أم الألعاب لترك بصمة في المونديال.وستكون ضربة بداية مشاركة«أصحاب الهمم»اليوم عن طريق سارة القبيسي ونورة الكتبي في رمى الصولجان وعادل البلوشي وفهد محمد.وعملت الأجهزة الفنية على تقديم الجرعات النفسية اللازمة للاعبين بعد حادث وفاة حيايي حتى تكون معادلاتهم موزونة لتحقيق نجاح جديد لرياضة أصحاب الهمم بالدولة والتي تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مشاركة منتخباتنا الوطنية المختلفة على الصعد كافة.وتتطلع البعثة رغم ماحدث أن يحقق اللاعبون طموحاتهم المطلوبة بقيادة محمد القايد بطلنا الأولمبي والحاصل على ذهبية 800 متر في دورة الألعاب الأخيرة التي أقيمت بريو والذي يخوض تحديا جديداً بعد نجاحه في تحطيم الرقمين الأولمبي والعالمي في سباق 800 متر وخصوصاً أن بطولة لندن تعد مرحلة مهمة على طريق المشاركة في«بارالمبية»طوكيو 2020.وكانت آخر مشاركة لبطلنا الأولمبي في بطولة سويسرا والتي نجح خلالها في تحطيم الرقم العالمي في 800 متر مما يعد دفعة قوية له في نسخة لندن.وتضم قائمة منتخبنا 15 لاعباً هم محمد القايد، زياد غازي الحارثي، سارة محمد السناني، سارة محمد القبيسي، محمد سعيد الكعبي، نورة خليفة الكتبي، عباد علي عباد، فهد محمد علي، سهام الرشيدي، عادل البلوشي، بدر عباس، أحمد عبدالله الحوسني، عائشة الخالدي، مريم المطروشي، عبدالله محمد المسباحي.وانضمت إلى البعثة مساء أمس الأول سارة السناني ونورة الكعبي بجانب محمد سعيد الكعبي وزياد غازي الحارثي بعد انتهاء معسكرهم الخارجي الذي أُقيم ببولندا.وأكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن «مونديال لندن» يعتبر بكل المقاييس تحدياً عالمياً جديداً ل«أصحاب الهمم» من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققوها في النسخة الأخيرة للألعاب البارالمبية «ريو 2016» وخصوصاً أن «مونديال لندن» هو الأقوى بعد ريو رغم الأجواء الحزينة.وأشار العصيمي إلى أن الملعب الأولمبي الذي يستضيف مسابقات ألعاب القوى في لندن سيعيد ذاكرة أول إنجاز أولمبي إماراتي في تاريخ ألعاب القوى على الكراسي المتحركة والذي سيكون حافزاً كبيراً للاعبين المشاركين في المسابقات المختلفة من أجل تكرار المشهد.وقال: إنجازات «ريو 2016» عززت المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به على الصعد كافة مما يضاعف من مسؤولية الجميع لمواصلة مسيرة حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج ورسم صورة طيبة في المحافل القارية والدولية وخصوصاً أن أبرز تحديات المرحلة المقبلة تتمثل في البطولات العالمية والألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي عام 2019 والنسخة الجديدة ل«بارالمبية طوكيو 2020».وكان ذيبان المهيري أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة قد عقد اجتماعاً مع الأجهزة الفنية مساء أمس الأول مشدداً على أهمية الظهور بالمظهر المشرف الذي يعكس الصورة الطيبة لرياضة أصحاب الهمم بالدولة رغم ما حدث.وأشار ذيبان إلى أن الجميع على قدر التحدي من أجل ترك بصمة جديدة لرياضة أصحاب الهمم في هذا المحفل العالمي المهم الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية معرباً عن ثقته الكاملة باللاعبين رغم الأجواء الحزينة من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة. البطولة تعود إلى بريطانيا بعد 19 عاماً تعود البطولة إلى بريطانيا بعد 19 عاماً، حيث استضافت النسخة الثانية عام 1998، فيما استضافت ألمانيا النسخة الأولى عام 94، بينما استضافت فرنسا النسخة الثالثة عام 2002.تمارس 13 دولة لعبة ألعاب القوى في العالم بالنسبة لرياضة الألعاب البارالمبية، وقدم «مونديال» نيوزيلندا عام 2001 بطلنا محمد القايد إلى الواجهة، والذي كان المحطة المهمة التي انطلق منها اللاعب بعد نجاحه في حصد إنجازه العالمي الأول بحصوله على ميداليتين ذهبيتين وفضية، ليقدم القايد نفسه بقوة عبر بوابة هذا الحدث لتتواصل إنجازاته على الصعد كافة.وتستمد مشاركة «أصحاب الهمم» في «المونديال» أهميتها من منطلق أنها المشاركة الثانية المهمة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في «ألعاب ريو» بحصول منتخبنا على 7 ميداليات ملونة؛ ذهبيتين و4 فضيات وبرونزية، والذي كان محل إشادة الوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه مما يضاعف من مسؤولية الجميع. ملعب «نيوهام سنتر» خارج الخدمة قررت اللجنة المنظمة إغلاق ملعب نيوهام ليجر سنتر إلى إشعار آخر، الذي شهد حادث سقوط مقطع الرمي على رأس عبد الله حيايي، ما أدى إلى وفاته في الحال، بعد أن ظلت المنتخبات التي وصلت إلى لندن مبكراً تجري حصصها التدريبية عليه.من ناحية أخرى، يظهر أيمن محمد علي مدرب مريم المطروشي وعائشة الخالدي وعبد الله محمد المسباحي لأول مرة مع منتخبنا، الذي سبق له أن قام بتدريب المنتخبين المصري والكويتي؛ حيث يسعى من أجل ترك بصمة كمدرب في «مونديال لندن» بعد النجاحات التي حققها كلاعب أولمبي بعد حصوله على الميدالية الفضية في «بارالمبية» برشلونة عام 92 في دفع الجلة ليكرر مشهد الإنجاز الأولمبي بحصوله على برونزية القرص في «بارالمبية» أتلانتا عام 96.

مشاركة :