تسبب ارتفاع الأسعار بالنسبة للسلع الغذائية والرحلات في تحفيز الغلاء في ألمانيا مجدداً خلال شهر حزيران/يونيو الماضي. وذكر المكتب الاتحادي للإحصاء أن أسعار المستهلك ارتفعت خلال هذا الشهر بنسبة 1,6 في المئة عن المستوى الذي كانت عليه في الشهر ذاته من العام الماضي.وكان معدل التضخم السنوي قد بلغ 1,5 في المئة في شهر أيار/مايو الماضي، فيما بلغ 2,0 في المئة في شهر نيسان/ إبريل الماضي. وأشار المكتب إلى أن نمو قطاع الطاقة، التي لم ترتفع أسعارها بشكل إجمالي مقارنة بشهر حزيران/يونيو عام 2016، كان له تأثير مثبط للتضخم هذا العام.من جانب آخر، تزايدت العائدات الضريبية في ألمانيا من وراء المدخنين في الربع السنوي الثاني من العام الجاري حيث أكد مكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن أمس الخميس أن إنتاج شركات السجائر التي تم دفع ضريبة عليها بالفعل ارتفع بنسبة 10,9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما شهد إنتاج السيجار والسيجار الصغير وتبغ الغليون زيادة أيضا. وبلغت القيمة الإجمالية للضرائب على منتجات التبغ في الفترة المذكورة 6,6 مليار يورو أي بزيادة 700 ألف يورو أو 1,1% عن الربع السنوي الثاني عام 2016.غير أن هذه البيانات لا تعكس بالضرورة حجم التبغ الذي يتم تدخينه. كما أوضح المكتب أن التعديلات الفنية التي شهدها القطاع من خلال الانتقال لإنتاج علب سجائر أكبر وكذلك اعتماد صور صادمة على علب السجائر للتحذير من مخاطر التدخين انعكس على إحصاءات التدخين حيث قلل من دقتها. ولكن البيانات الأخيرة للمركز الألماني لقضايا الإدمان أكدت تراجع الطلب على السجائر التقليدية. ووفق هذه البيانات فإن كل شخص في ألمانيا دخن نحو 920 سيجارة جاهزة العام الماضي أي بتراجع 100 سيجارة عن عام 2012. (د ب أ)
مشاركة :