قررت اللجنة المنظمة إغلاق ملعب نيوهام ليجر سنتر إلى إشعار آخر، وذلك بعد أن شهد حادث سقوط مقطع الرمي على رأس عبد الله حيايي، ما أدى إلى وفاته في الحال، بعد أن ظلت المنتخبات التي وصلت إلى لندن مبكرا تجري حصصها التدريبية عليه. من ناحية أخرى يظهر المصري أيمن محمد علي مدرب مريم المطروشي والمرحوم عبد الله حسن حيايي وعائشة الخالدي وعبد الله محمد المسباحي لأول مرة مع منتخبنا، حيث يسعى من أجل ترك بصمة كمدرب في مونديال لندن، بعد النجاحات التي حققها كلاعب أولمبي، بعد حصوله على الميدالية الفضية في «بارالمبية» برشلونة عام 92 في دفع الجلة، ليكرر مشهد الإنجاز الأولمبي بحصوله على برونزية القرص في «بارالمبية» أتلانتا عام 96. عودة البطولة بعد 19 عاما تعود البطولة إلى بريطانيا، التي استضافة النسخة الثانية عام 1998، فيما استضافت ألمانيا النسخة الأولى عام 94، بينما استضافت فرنسا النسخة الثالثة عام 2002. وتمارس 13 دولة لعبة ألعاب القوى في العالم بالنسبة لرياضة الألعاب البارالمبية. وقدم مونديال نيوزلندا عام 2001 بطلنا محمد القايد إلى الواجهة، والذي كان المحطة المهمة التي انطلق منها اللاعب بعد نجاحه في حصد إنجازه العالمي الأول، بحصوله على ميداليتين ذهبيتين وفضية ليقدم القايد نفسه بقوة عبر بوابة هذا الحدث، لتتواصل إنجازاته على الصعد كافة. وتستمد مشاركة أصحاب الهمم في المونديال أهميتها، من منطلق أنها المشاركة الثانية المهمة بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في «ألعاب ريو»، بحصول منتخبنا على 7 ميداليات ملونة، ذهبيتان و4 فضيات وبرونزية، والذي كان محل إشادة الوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه، مما يضاعف من مسؤولية الجميع. 4000 يبلغ عدد المتطوعين في البطولة 4000 متطوع ومتطوعة والذين يسعون لإبراز الوجه المشرق لعاصمة الضباب بعد أن ارتدوا قفاز التحدي لإنجاح الحدث.
مشاركة :