وضع نجم النجوم محمد سرور لاعب دبا الحصن حداً لمسيرته الكروية المرصعة بالألقاب والإنجازات مترجلاً عن صهوة جواده بعد مسيرة استمرت لأكثر من 12 عاماً، صال فيها اللاعب وجال متنقلا بين أكثر من 7 أندية محلية بدوري الخليج العربي ودوري الدرجة الأولى، حيث بدأ مشواره بنادي دبا الحصن الذي انتقل منه للشعب، ثم وقع للأهلي الذي قدم إليه بعد تجربة احترافية قصيرة بنادي سيون السويسري، لينتقل بعد ذلك للجزيرة ثم للشارقة والوصل إلى جانب دبا الفجيرة، ومنه عاد إلى فريقه الأول دبا الحصن الذي توج معه بلقب هداف المواطنين لثلاثة مواسم متتالية. ويبقى التتويج بلقب كأس خليجي 18 مع الأبيض أبرز إنجاز حققه في مسيرته الكروية. ولعب سرور 236 مباراة عانق خلالها الشباك في 90 مناسبة. وسيتجه اللاعب بعد الاعتزال إلى التحليل الفني عبر القنوات الرياضية المحلية. ويعتبر سرور متحدثاً لبقاً وذلك من واقع مقابلاته الإعلامية وما يتحلى به من صراحة وشجاعة في القول. ولكن ألا يستحق محمد سرور فعلاً مهرجاناً لاعتزاله يليق بما قدمه لأندية الإمارات والمنتخب الأول؟
مشاركة :