خطف هداف الأوروغواي ونادي ليفربول الإنجليزي لويس سواريز الأضواء من جديد من خلال ممارساته على أرض الملعب بعدما «عضّ» كتف المدافع الإيطالي جورجيو كييليني في مباراتهما الأخيرة أمس الأول بالمونديال. وفي ما يلي 5 من أبرز الحوادث المثيرة للجدل في النسخات السابقة من كأس العالم: معركة برن كانت البرازيل ضالعة بقوّة في الشجار الشهير خلال مونديال سويسرا 1954، في مباراتها ربع النهائية مع المجر التي دخلت التاريخ الرياضي تحت مسمّى «معركة برن». وكان فوز المجر على السيليساو 4-2 أمرًا هامشيًا في مباراة يرى البعض أنّها «الأكثر خشونة» في تاريخ كأس العالم. وقد شهدت المواجهة ثلاث عمليات طرد والكثير من الشجارات الجماعية الكبرى، وتوقّفت مرات عدّة بسبب اجتياح مسؤولين رسميين وإعلاميين برازيليين لأرض الملعب. شوماخر المتوحّش أصبح الحارس الألماني هارالد شوماخر صاحب الشعر المجعّد شخصية مكروهة من الكثيرين بعد فعلته في الدقيقة 58 من نصف النهائي أمام فرنسا، حين كانت النتيجة متعادلة 1-1 وانفرد اللاعب الفرنسي البديل باتريك باتيستون بالمرمى الألماني، ليجتاحه شوماخر بضربة بكوعه عمدًا على الرأس. وقد سقط باتيستون أرضًا فاقدًا الوعي ونُقل برفقة صديقه النجم ميشال بلاتيني إلى خارج أرض الملعب لتلقي العلاج. وكانت النتيجة 3 أسنان مكسورة وتضرُّر سلسلة الظهر. وبدا شوماخر غير نادم على فعلته عقب المباراة حين قال: «أخبروه أنّي سأدفع ثمن أسنانه». يد مارادونا كان النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا محور مونديال 1986، من الناحيتين الإيجابية والسلبية. هذان الجانبان من أداء الأسطورة الأرجنتينية كانا حاضرين في المباراة ربع النهائية مع إنجلترا. الجانب الإيجابي جسّده هدفه الثاني المذهل بعد جهد فردي، غير أنّ هدفه الأول لم يكن أقل شهرة، إنما من الناحية السلبية، إذ استعمل يده لإيداع الكرة في الشباك. سقطة رايكارد في مباراة الدور الثاني من مونديال 1990 تواجهت ألمانيا مع هولندا في مباراة ساخنة، وارتفعت حدة المنافسة باكرًا مع تلقّي الهولندي رايكارد إنذارًا بعد خطأ ارتكبه على الألماني فولر، فكانت ردة فعل الهولندي بأنه بصق على شعر الألماني حين أدار هذا الأخير ظهره. نهاية زيدان أقدم الفرنسي الأسطورة زين الدين زيدان على «نطح» الإيطالي ماركو ماتيراتزي برأسه خلال نهائي مونديال 2006 بعدما استفزّه الأخير بعبارات خارجة، ليتلقّى «زيزو» الكارت الأحمر وينهي مسيرته مع الكرة. المزيد من الصور :