قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حمل الأطراف في أزمة قطر على الحوارالمباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة في حل الأزمة. وجاءت تصريحات الوزارة بعد أن أنهى وزير الخارجية ريكس تيلرسون محادثات استمرت ثلاثة أيام في دول خليجية عربية. وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية للصحفيين "استنادا إلى اجتماعاته يعتقد الوزير أن حمل الأطراف على الحوار المباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة". وتابعت قولها "نأمل أن توافق الأطراف على ذلك وسنواصل دعم أمير الكويت في جهود الوساطة". الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، غادر أمس الخميس، منطقة الخليج بعد زيارة ثانية إلى قطر التقى فيها بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورفض تلقي أسئلة الصحافيين بعد الاجتماع ليختتم جولته الخليجية التي هدفت إلى التوصل لحل بشأن أزمة قطر. وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل. وعاد تيلرسون إلى الدوحة قادماً من الكويت، التي بدأ منها جولته الخليجية، الاثنين، في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر بين قطر و الدول الأربع المقاطعة لها بعد أن أبلغته الأخيرة رفضها الحلول المؤقتة مع الدوحة. وكان تيلرسون أجرى أمس في مدينة جدّة السعودية، سلسلة مباحثات حول الأزمة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ووزراء الدول المقاطعة الأربع. وسمع تيلرسون في محطته السعودية تمسكاً سعودياً وإماراتياً وبحرينياً ومصرياً بضرورة وقف قطر دعم الإرهاب وتمويله.
مشاركة :