بدأت التساؤلات في الصحافة الجزائرية أمس الأربعاء حول صيام اللاعبين الجزائريين في حال تأهّل المنتخب إلى الدور الثاني للمونديال والذي يترافق مع شهر رمضان. وانقسمت الفتاوى داخل الجزائر بين المتساهل في إعفاء اللاعبين من الصيام والمتشدّد في مطالبتهم بالصوم «على اعتبار أنّ اليوم قصير في البرازيل» ويمكن تحمّل مشقة عدم الأكل أو الشرب كما تنصّ عليه الشريعة الإسلامية.» ويرى الشيخ محمد مكركب، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (غير الحكومية) حرمة الإفطار للاعبين في رمضان. وقال: «لا يجوز لهم الإفطار في نهار رمضان من أجل اللعب». وكان مكركب يرد على فتوى الشيخ محمد الشريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء في المجلس الإسلامي الأعلى، وهو هيئة رسمية، التي أجاز فيها للاعبين الإفطار على اعتبار أنهم مسافرون، والإسلام يبيح للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك إلى حين عودته إلى بلاده.
مشاركة :