يشكو خريجو الجامعة الإسلامية من عدم حصولهم على الدبلوم التربوي ما يضطر بعض الطلاب للدراسة في مدن المملكة البعيدة من أجل الحصول عليه بعد التخرج، مطالبين بإيجاده وتضمينه شهاداتهم الجامعية أسوة بالجامعات الأخرى. ويقول عبدالواحد إبراهيم الحربي (أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة): نضطر نحن خريجي الجامعة الإسلامية للتنقل بين مختلف مدن المملكة بحثا عن الدبلوم التربوي الذي يؤهلنا للوظائف التعليمية فيما يقطع البعض منا مسافة تزيد على 450 كم لدراسة الدبلوم بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع، إذ يوجد الدبلوم التربوي بجامعة طيبة ولكن القبول محدود، وحري بهذه الجامعة العريقة أن تحتضن أبناءها ولا تتركهم مشتتين بين المدن من أجل دبلوم بإمكانهم إيجاده فيها. ومن جهته عبر علي هليل العلوي عن امتعاضه من عدم وجود دبلوم تربوي في الجامعة الإسلامية، متسائلا: إذا كانت جامعة طيبة قد قصرت الدبلوم على خريجيها فإلى أين يتجه أبناء هذه الجامعة العريقة؟ لافتا إلى أن عددا من الطلاب يتكبدون مشقة السفر إلى المدن المختلفة طمعا في قبولهم في الدبلوم التربوي والبعض لا تسعفه إمكانياته للسفر إلى هناك وبالتالي تقل فرصته في القبول في الوظائف، مطالبا بإعادة تدريس الدبلوم التربوي لما فيه من مصلحة للخريجين والحصول على الوظائف التعليمية على وجه الخصوص. ويقول عمر مخيضير العوفي: إذا كانت أغلب الكليات تقتصر في دراسة الدبلوم على خريجيها أو أبناء المنطقة فإلى أين يذهب خريجو الجامعة الإسلامية؟ لافتا إلى وجود الدبلوم التربوي بالجامعة قبل سنتين وقد ألغي دون توضيح الأسباب.
مشاركة :