أكد عدد من زوار مهرجان الرياض للتسوق والترفيه 13، أن هذا المهرجان يُعتبر من الأحداث المهمة التي تعيشها الرياض هذه الأيام، والتي يترقبها الجميع كل عام؛ بغية التسوق والترفيه وقضاء الأوقات الطيبة مع الأسر داخل الوطن. وكان المهرجان قد انطلق في التاسع من الشهر الجاري، ويستمر لمدة شهر، برعاية حصرية لصحيفة "سبق" الإلكترونية. ووجّه المرتادون الشكر لغرفة الرياض على دورها وجهدها في تنظيم هذا المهرجان سنوياً، ومحاولة تطويره وتجنيبه الرتابة والملل من خلال إضافة فعاليات مبتكرة وجهات مشاركة جديدة، والحرص على التنويع في الشكل والمضمون، وتمنّوا أن تكون هذه الفعاليات على امتداد العام. وقال نايف عسيري: هذا المهرجان هو الأفضل على الإطلاق؛ لوجود برامج جديدة، ومنها لقاء بعض نجوم التواصل الاجتماعي والمجتمع المميزين في طرحهم، والذين أدخلوا في نفوس الحاضرين البهجة والسعادة، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار التجديد والتطوير. من جهته، قال سعد الشمّري: المهرجان من الأنشطة المحببة إلى النفس، وأشكر كل المساهمين فيه، وأرى ضرورة توسيع نطاق الجهات المشاركة وزيادة أعداد الهدايا المقدمة، مع التوسع في الفعاليات المسرحية؛ لأنها تُسعد الحضور. ووصف حسين السيد "مصري الجنسية" المهرجان بأنه عبارة عن "رئة خضراء" يتنفس منها سكان الرياض، لافتاً إلى أنه حريص على اصطحاب أسرته يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع؛ لقضاء الأوقات الجميلة في العديد من الأماكن، وأوضح أن أكثر ما يسعده هو التنظيم ووجود هدايا يفرح بها الأطفال وينتظرونها. في سياق متصل، قالت "أم راشد": المهرجان هذا العام مميز بأنشطةً المواقع المفتوحة "ساحة معارض الرياض"، كما أن الفعاليات على المستوى المأمول، ونحن سعداء بوجود رذاذ الماء الذي يخفف من حرارة ليالي الرياض الساخنة، كما أبدينا إعجابنا بشركة "نوفالاك" لحليب الأطفال؛ نظراً لما تقدمه من معلومات مهمة قد تغيب عن الأمهات. أمّا المعلمة "أم محمد" فقد رأت في المهرجان "روحاً جديدة"، وهو أمر يُحسب لغرفة الرياض، وطالبت بمنح الفرص للمواهب الوطنية على المسرح واستقطاب فرق سيرك عالمية من مختلف الدول.
مشاركة :