"متجهون إلى قطيعة ستطول".. الإمارات: لن يكون هناك نهاية سريعة للخلاف مع قطر

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على حسابه الرسمي بتويتر، أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للخلاف بين قطر والدول العربية الأربع التي تقاطعها وبينها الإمارات. وقال قرقاش في تغريدة له: "متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تمارس إجراءاتها السيادية". متجهون إلى قطيعة ستطول،هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تُمارس إجراءتها السيادية. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) وأضاف: "الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات". وتوحي الكلمات بأنه لا انفراجة في الموقف، بعد أن غادر وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الخليج الخميس 13 يوليو/تموز 2017، عقب جولة خليجية استغرقت 3 أيام؛ بهدف تخفيف أسوأ خلاف ينشب منذ سنوات بين دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وأغلقت طرق الانتقال بينها وبين قطر في الخامس من يونيو/حزيران 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب وخصمها إيران وهو ما تنفيه الدوحة. وكتب قرقاش على تويتر أيضاً: "للدول الأربع المقاطعة كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وإجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزز، حقها أن تعزل التآمر عنها"، وفق تعبيره. وتابع: "ورغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك... نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة"، حسب قوله. وأضاف: "نحن أمام خيارات سيادية، سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته بمن حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة". وخلال زيارته للدوحة، وقع تيلرسون اتفاقاً أمريكياً-قطرياً يتعلق بتمويل الإرهاب، في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة، لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم. وقالت الخارجية الأميركية الخميس 13 يوليو/تموز الجاري، إن تيلرسون يأمل أن تجري الأطراف المتنازعة مفاوضات مباشرة قريباً.

مشاركة :