(أ ف ب) – أصدر قاض فدرالي أمريكي في هاواي، قرارا بوجوب استثناء الأجداد والأحفاد والأقرباء المباشرين للمقيمين في الولايات المتحدة من قرار الإدارة الأميركية حظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة. والقرار الذي أصدره القاضي ديريك واتسن يعتبر بمثابة انتصار لمعارضي الحظر الذي تعتبره الادارة الأمريكية ضروريا لمنع دخول «الارهابيين». أعادت المحكمة الأمريكية العليا العمل جزئيا بالحظر في 30 يونيو، منهية، ولو بشكل مؤقت، خمسة أشهر من السجال القضائي في محاكم الدرجات الأدنى. وألغت المحكمة العليا جزئيا قرارات محاكم أدنى تعلق حظرا مدته 90 يوما على مسافرين من سوريا وليبيا وإيران والسودان والصومال واليمن، وعلى مدى 120 يوما للاجئين، على أن يستثنى من لديهم «صلة قرابة ضيقة» في الولايات المتحدة. وكانت الإدارة الأمريكية فسرت «صلة القرابة الضيقة« بانها تقتصر على الوالدين والأزواج والأولاد والخطاب والأنسباء. الا ان واتسن اعتبر ان «لائحة التصنيف الحكومية لا تتطابق مع اللغة المعتمدة لدى المحكمة العليا ( لتعريف صلة القرابة الضيقة) او تلك المعتمدة في أنظمة الهجرة التي تستند اليها الحكومة». واعتبر واتسن ان «المنطق، على سبيل المثال، يقول بان تصنيف أفراد العائلة الأقربين يشمل الأجداد». وتابع القاضي «بالفعل فان الأجداد مثال لأفراد الأسرة المقربين. التعريف الحكومي يستثنيهم. ولا يمكن القبول بذلك». أمر واتسن سلطات الأمن القومي ووزارة الخارجية بعدم تطبيق الحظر على «الأجداد والأحفاد والأعمام والأخوال وأبناء كل من الاخوة والأعمام والخالات وأزواج الأخوات وزوجات الأخوة».
مشاركة :