انطلاق ملتقى "الأقصى للدعاة والخطباء" في إسطنبول

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور أكثر من 200 عالم وداعية، من 15 دولة. ونظم الملتقى لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (غير حكومية)، وهيئة علماء فلسطين في الخارج (أهلية)، بالإضافة إلى مشاركة ملتقى "القدس أمانتي". وحضر المؤتمر كلاً من مفتي إسطنبول الشيخ "حسن كامل يلماز"، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي قرة داغي"، ورئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان "حسن حليحل"، ورئيس هيئة علماء فلسطين بالخارج "نواف التكروري". ويسعى المشاركون إلى إطلاق "ملتقى الأقصى للخطباء والدعاة" في الدول العربية والإسلامية، بهدف تعزيز صمود أهل القدس وإشعارهم بوقوف علماء الأمة من خلفهم، بحسب المنظمين. وقال "أحمد العمري"، رئيس لجنة القدس في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن" الأقصى يستصرخنا، وأهله يقدمون الأرواح والأنفس والأموال كل يوم، فماذا نقدم للأقصى في بلاد العرب والمسلمين". وأضاف في كلمة له خلال الحفل الافتتاحي، أن" القدس بانتظار قرارات وفعاليات علماء الأمة، ونريد أن نخرج إلى فعاليات أكثر قيمة وأملاً لنصرة ودعم أهلنا في القدس". وعبّر أن" العلماء هم ورثة الأنبياء، وشتان بين العلماء الربانيين الذين يبلغون رسالات الله، وبين علماء الأنظمة الذين يلوون النصوص الشرعية خدمةَ لأنظمتهم". من جانب آخر، رأى "علي قرة داغي"، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن" الأمة لم تمر بهذا الظرف العصيب من قبل، لأن الأمة لم تشاهد من قبل تباهي بعض الزعماء بخياناتهم". وأكد قرة داغي بأن" العرب نادوا في البداية أن قضيتهم هي فلسطين، واليوم باتت الأمور عكس ذلك تماماً، حيث يجعلون المقاومة المباركة إرهابا". وأشار إلى أن" أملنا في أن يقوم العلماء في دورهم، ويجب علينا أن نقوم بهذا الواجب امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن العلماء ورثة الأنبياء، والدفاع عن القدس الشريف ضرورة واقعية، ولا يمكن أن تكون لنا السيادة إلا بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس". من جهته، تابع "حسن كامل يلماز" مفتي مدينة إسطنبول، أنه" لا يوجد مدينة في التاريخ البشري على قدر أهمية مدينة القدس الشريف". وقال مخاطبا أهل القدس "" لقد أخذ إخوانكم في تركيا، والشؤون الدينية التركية، على عاتقهم مساعدتكم والوقوف معكم ضد العدوان، ونقول لكم من هذا الملتقى بأن الشعب التركي كله معكم وأنتم أمانةٌ في أعناقنا". من جانب آخر، قال "نواف التكروري"، رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، إن" العلماء ملقى عليهم مهمة عظيمة، وليست قضية مناصب فقط، لكنها أمانة كبيرة وسنسأل عنها أمام الله تعالى، وإياكم أن لا تقوموا بهذه الأمانة على غير وجهها". وشدد على أن" كلمة الحق يجب أن نصدع بها ونقولها مهما كان ثمنها، بلا خوف ولا تردد، فالقدس تحتاج إلى نفوس قوية ورجال صادقون، يؤدون الأمانة". وفي كلمة مسجلة له، قال الشيخ "رائد صلاح"، إن" القدس والمسجد الأقصى المباركين ما زالا يستغيثان، والاحتلال ما زال يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويستهدف إخوانكم المقدسيين، وأحياء وأزقة القدس". وأشار في كلمته على أنهم يشهدون "اقتحاماً يوميا للمسجد الأقصى المبارك، على صعيد القيادات السياسية والأمنية للاحتلال الإسرائيلي، ولا يلتفتون لأي اعتراض للأوقاف الإسلامية هناك، ومن يعترضهم قد يتعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى، وهذا ما وقع على عشرات المقدسسن هناك". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :