أكّد عددٌ من النشطاء رفضهم التام كل أشكال المزايدة على مكانة المرأة في المملكة، مشيرين إلى ما تحظى به المرأة في المملكة من اهتمام خاص من قِبل خادم الحرمين الشريفين الذي أولى المرأة اهتمامه وجعلها شريكة في بناء الوطن وتنميته كافلاً لها كل ما تحتاج إليه من حقوق. يأتي ذلك في الوقت الذي تشنّ فيه منظمات حقوقية عالمية حرباً إعلامية ضد المملكة، وتركز جل اهتمامها لإثبات بعض الادعاءات الباطلة حول اضطهاد المرأة السعودية. وقالت الكاتبة عضوة مجلس الشورى كوثر الأربش: المرأة السعودية اليوم على قائمة النساء الرياديات، ومَن يعتقد أن "المرأة السعودية" مضطهدة أو معزولة أو محرومة من التقدم، وأنه لا فرصة لها بالمزيد من التمكين، فعليه أن يعود للكهف ويتغطى جيداً. وأضافت: المرأة السعودية حقّقت الكثير من الإنجازات التي تدعو إلى الفخر بها، ولاسيما عندما نقارنها بأمها وجدتها، أما لو أردنا مقارنتها بغيرها على مستوى العالم فهي في الطريق الصحيح. وأردفت: تغييب الواقع وتصوير حال المرأة في المملكة بأنها في حالة مزرية تشبه صورة العربي عند الغرب أنه البدوي الذي يرعى الإبل ويجلس على بئر نفط.. كلتاهما صورتان غير واقعيتين. وتابعت: نحن على خير، ومَن لا يشعر بثورة التغيير في البلاد فهو أعمى. من جانبه، أكّد الداعية عبدالرحمن النصار؛ على مكانة المرأة في المملكة، وقال: لو وُضعت قائمة لمعاناة المرأة لاحتلت المرأة السعودية ذيل القائمة، وهذا لا يعجب أعداء السعودية من منظمات شيطانية تتدثر بثياب الإنسانية. وطالب المنظمات التي تدّعي حرصها على المرأة أن توجّه جهودها لحماية ما يزيد على ٣٠ ألف معتقلة سورية ومئات الآلاف من النساء العراقيات النازحات وغيرهن من المشنوقات في إيران. يذكر أن ملف المرأة في السعودية وإشراكها في التنمية الوطنية يحظى باهتمام القيادة الرشيدة، حيث صدر عديد من القرارات السامية التي تعزّز من مكانة المرأة وتمنحها مزيداً من التمكين، فتم فتح مجالات عمل جديدة للمرأة، كما تمّ السماح لها بالمشاركة في الانتخابات كناخبة ومنتخبة، إضافة إلى انضمامها كعضوة في مجلس الشورى وتقلّدها مناصب قيادية في الأندية الأدبية والغرف التجارية وفي القطاعين الخاص والعام.
مشاركة :