استشاري يُحذِّر مرضى الجهاز التنفسي من الغبار والحشائش والأشجار

  • 6/26/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: حذر استشاري طب الأطفال وأمراض الحساسية والربو والمناعة الدكتور صالح بن زيد المحسن، مرضى الحساسية وخاصة حساسية الجهاز التنفسي من التعرض للمؤثرات الخارجية مثل حبوب اللقاح والغبار والأتربة التي تزيد بفصلي الربيع والخريف، وكذلك في فصل الصيف بشكل لافت، ناصحاً إياهم بعدم التعرض للمناطق التي تكثر فيها الأشجار والزهور عند موسم اللقاح، وكذلك الحشائش عند حصادها، والاقتراب من أماكن المدخنين واستنشاق روائح المنظفات النفاذة. واعتبر المحسن أنه من الصعب تجنُّب أمراض الحساسية؛ لوجود العامل الوراثي كأحد العوامل الأساسية التي تزيد من نسبة الإصابة بالربو والحساسية، وكذلك من الصعب تجنُّب الأسباب المؤدية لتهيج الجهاز التنفسي عند الأطفال المعرضين للربو، مثل حبوب اللقاح والغبار والحشائش. ونوَّه إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات الحساسية وتهيجات الجهاز التنفسي مثل التدخين وكذلك المنظفات ذات الروائح النفاذة، وعدم التعرض للحشائش وقت الحصاد أو الأشجار والنباتات في موسم اللقاح قدر الإمكان، مع أهمية غسل المفارش والبطانيات بشكل دوري، وكذلك الستائر لتجنُّب التعرض للحساسية، عثة الفراش، وعدم اقتناء الحيوانات الأليفة ذات الفراء مثل القطط والكلاب وبعض الطيور داخل المنازل عند الأطفال المصابين بالربو والحساسية. وأضاف: من الضروري ممارسة الرياضة بشكل منتظم؛ وذلك لتقوية وظائف الرئتين، وعند إصابة الطفل بالربو يجب ألا يمنع من ممارسة الرياضة، ولكن يُنصح بالتحكم في أعراض الربو باستخدام الفنتولين قبل التمارين، بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية السليمة، حيث ثبت في دراسات كثيرة زيادة نسبة الإصابة بالربو عند الأطفال الذين يتناولون الوجبات السريعة بشكل ملحوظ. جاء ذلك أثناء استضافة المحسن في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة على الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444، وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh للرد على جميع الاتصالات الواردة للمركز بخصوص أمراض الحساسية والربو والرعاف وغيرها من الأمراض الصدرية والتنفسية التي قد تصيب الأطفال بكثرة في فصل الصيف. وقال المحسن في معرض حديثه عن كيفية تجنُّب التهاب الأنف التحسسي: من الصعب تجنُّب التهاب الأنف التحسسي؛ حيث إن أكثر الأسباب تقود لتهيج الغشاء المبطن للأنف؛ بسبب حبوب اللقاح أو الحشائش والأشجار، وهذه قد تنتقل عشرات الكيلومترات في الجو، مما يجعل من الصعب تجنبها، لكن إذا ثبت تحسس المريض من بعض الأسباب الأخرى مثل عثة الفراش فبالإمكان استخدام الأغطية الواقية وغسل المفارش والستائر بشكل دوري، وإبعاد الدمى ذات الفراء، وكذلك السجاد والموكيت من غرف النوم. وعن أسباب الرعاف عند الأطفال وعما إذا كان يزيد في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة قال الدكتور صالح: الرعاف له أسباب كثيرة قد تكون بسبب نقص في الصفائح أو مشاكل وراثية في اعتلال تخثر الدم، ولكن السبب الأكبر عند الأطفال غير معروف أو دون سبب محدد، ولكن يُنصح الأطفال بتجنُّب العادات السيئة مثل تحريك الأنف بالأصابع أو التعرض للشمس بشكل مباشر. وأكد أن الحكة في العين والإفرازات التي تخرج منها قد يكون سببها التهاب بكتيري أو فيروسي، ولكن إذا كانت الأعراض مزمنة وخاصة في موسمي الربيع والخريف فقد يكون سببها حساسية في العين إذا صاحبها أعراض حساسية أخرى في الأنف والصدر وسقف الحلق. واختتم: لتعزيز المناعة عند الأطفال لا بد من التغذية السليمة والصحية ومزاولة الرياضة بشكل منتظم، وكذلك الانتظام في متابعة جدول التطعيم واللقاحات التي تقي من الأمراض المعدية بإذن الله، وكذلك عدم الإكثار من استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية؛ وذلك لأنها قد تزيد من مقاومة البكتيريا.

مشاركة :