الحرفيين اعادو لجادة عكاظ رونقها

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انتعشت جادة سوق عكاظ في دورته الحادية عشر  بأهم الفعاليات التي تقدم الدعم للحرفين الذين قدموا من مختلف مناطق المملكة من أجل تقديم ماطرزته وعملته اياديهم، فالعشرات من الحرفيين الذين غصت بهم جنبات الجادة اعادوا للجادة رونقها فالسوق الذي كان يباع فيه الكثير من المنتجات سابقا، أعاد التاريخ كتابته مرة أخرى وأصبح يزدان بهم، والذي تنوعت مشاربه وفنونه ما بين المنحوتات الخشبية وحياكة السدو وكذلك المشغولات بالخط العربي، والتي جسدت القدرات العالية لما يمتلكه الحرفيين ولم تمنع نعومة أنامل عائشة المحقني  من نسج الثياب  حيث تعمل في هذه الحرفة منذ الصغر وتقول انها نشأت في  أسرة تعمل على نسج الثياب وتطريزها   وبدأت  تشارك منذ سنوات في الفعاليات والمهرجانات وقد حققت المركز الثاني في جائزة عكاظ في دورته العاشرة  وهي مثمنة ماتقوم به السياحة من إعادة وتجديد للحرف اليدوية . ناصر الحائطي  من مدينة حائل يقف حوله الزوار على نغمات المطرقة التي تحول الأخشاب لعلب جمالية يصنع الصناديق والمباخر بيده يعمل من 3سنوات ويجد قوتا بحرفة يده، يحث الشباب على هذه الأعمال ويشكر من دعمه وسانده أما حسين عبدالوهاب  والقادم من مدينة الاحساء فيقوم بنحت من الخشب مجسمات جمالية ومميزة كتحف فنية نادرة حيث طوع أغصان الشجر ليحوله لمجسمات جمالية، يقول حسين العمل الواحد متعب للغاية فهو يستغرق مني اوقات كثيرة الا انني اقوم بهذا العمل  بنفسي ولدي منجرة  وانجز الكثير من الاعمال حيث طوع خبرته ومهنته ليقدم حرفة للمستهلك من طراز مختلف ونادر في أحد الأركان المخصصة للحرف اليدوية بجادة سوق عكاظ يكثر الزوار ويقف المتجولون عند الحرفية شريفة الغامدي  والتي تعمل على نحت الجبس   والتشكيلات في  صناعة العديد من الأدوات  والمجسمات  وتعبر الغامدي عن هذه الحرفة بالحديثة   حيث تزاولها منذ سنتين  وكيف تعاملت مع أدوات النحت  وبعض الخامات في التدريب اما الحرفية  حصة العتيبي  والتي ورثت صناعة السدو من عائلتها التي كانت تعمل في مهنة السدو قديما وتعتبر صناعة السدو من الصناعات التقليدية القديمة والسدو عبارة عن نسيج من الصوف له استخدامات متعددة وهو العنصر الأساسي في تكوين بيوت الشعر التي تعتبر مساكن متنقلة لهم. وتعبر حصة هذه البيوت عن اختيار نابع من ظروف البيئة والحياة التي يعيشها الناس قديماً وأبرزت الحرفية نوير موهبتها في حرفة السدو وتتفنن في زخرفة ونقش السدو بنقوش كثيفة وتقول حصة  ان بدايتها في هذه الحرفة منذ سنوات طوال؛ فكانت بداية عروضها لمنسوجاتها في الفعاليات والمهرجانات داخل مدينة الطائف وخارجها وعن طريقة صناعتها تقول أبدا بنسجه يدويا عبر غزل الخيوط بعدها بآلة الوتد ثم بطيه عبر آلة اسمها المنقادة وتثبيتة بالمنشاص، مبينة أنها تستمتع بهذا الفن الجميل. وتوضح  أن أدوات صناعتها من صوف الغنم ووبر الإبل والصوف الصناعي، وتعتبر مشروعها قصة نجاح احترفت العمل فيه، موضحة بأنها شاركت في العديد من الفعاليات ومنها مهرجان الجنادرية كل عام وكذلك سوق عكاظ وسوق الاسر المنتجة  وخيمة التسوق بالطائف وغيرها من المهرجانات ومعرض هيئة السياحة والتراث الوطني. مثمنة دعم هيئة السياحة والتراث الوطني للحرف اليدوية في جميع مناطق المملكة. وتقدم سارة الدوسري في ركنها الواقع في جادة سوق عكاظ الثياب  المطرزة  حيث تعمل على تطريزات وتخيط مختلف أنواع الملابس والزينة  وتقول  سارة الدوسري  ان حرفة التطريز او النقدة شارفت على الاندثار كغيرها من الحرف التراثية التي أتى الزمن عليها، نظراً لدخول ماكينات الخياطة الحديثة والتطريز الآلي والاعتماد على محلات بيع الملابس الجاهزة ودور الأزياء العالمية، لولا أن هيئة السياحة  استطاعت ان تنقذ هذه الحرفة من الاندثار وذلك من خلال دعم  الحرفيات  وفتح المشاركة في الفعاليات والمهرجانات  حيث تجددت  بعودة  العاملات في هذه الحرفة

مشاركة :