ذكر الفاضل أن "التقديم على اختبار الإيلز أصبح متاحاً الآن، أسوة باختبار التوفل، الذي تتطلبه العديد من الجامعات العالمية". قال مساعد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية مدير مركز التقييم والقياس، د. خالد الفاضل، إن اختبار الإيلز يخدم 3 شرائح؛ الأولى تتمثل في الطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية، لافتا إلى أن هناك الكثير من الجامعات تقبل اختبار التوفل والإيلز، والعديد من الطلبة يجدون أن اختبار الإيلز أسهل لهم، خصوصا الخريجين من النظام البريطاني، أو الذين قدموا على التوفل، ووجدوا به بعض الصعوبة، وبعضهم يفضل تقديم اختبار الإيلز على التوفل. وأضاف: "الشريحة الثانية تشمل الطلبة المقبلين على الدراسات العليا، حيث هناك الكثير من الجامعات تتيح للطلبة الاختيار بين الاختبارين". وتابع: "فيما يتعلق بالشريحة الثالثة، فبما أن هناك تقليصا للمقاعد المتاحة لاختبار القدرات وحجب الاختبار عن طلبة الحادي عشر وتوفيره لطلبة الثانوية العامة فقط، فللطلبة التقدم لاختبار الإيلز أسوة باختبار بالتوفل". وأوضح الفاضل لـ"الجريدة"، أن الإيلز من الاختبارات العالمية، وتطلبه الجامعات من الطلبة المقبلين على الدراسات العليا والدراسة الجامعية، أو نظام البعثات في وزارة التعليم العالي. معتمد عالمياً وأشار إلى أن هناك عدة جامعات تطلب اختبار الإيلز، موضحا أن الاختبار موجود في الكويت، ويشرف عليه أحد المعاهد الخاصة، وهو معتمد عالميا. وذكر الفاضل أن من الأسباب التي أدت إلى تأخير اعتماد اختبار الإيلز في الجامعة، أن التقييم والقياس كانا ينصبان بشكل رئيس على اختبارات القدرات فقط، لكن هناك مقومات أخرى، مثل تقييم أعضاء هيئة التدريس، وعمل الدراسات الاستراتيجية لجامعة الكويت، والمشاركة في الاستبيانات بالدولة. وأشار إلى أن مثل هذه الأمور السابقة لم يكن عليها تركيز في السابق، و"فضلنا أن نسلط عليها الضوء، بحيث تم البدء في الاختبارات العالمية، كونها عملية ليست سهلة، للحصول على ثقة من معهد عالمي لإقامة اختبار الإيلز في الكويت، وكوننا نقيم اختباري التوفل والسات، فنحن نعد جهة معتمدة الآن لإقامة هذه الاختبارات". رسوم التسجيل 80 ديناراً وفيما يتعلق بالتقديم على اختبار الإيلز، بيَّن الفاضل أن ذلك متاح على صفحة اختبار الإيلز، حتى يضمن الطالب أنه مقبل على اختبار عالمي، ولا يوجد أي شيء يخص جامعة الكويت، بحيث يكون التقديم والدفع عالميا، عن طريق الويب سايت، أو تلك الجهة، بحيث لا تتقاضى الجامعة ولا المركز أي رسوم، ودورنا يكمن في أننا شريك استراتيجي في عقد الاختبار والإشراف، ورسوم الاختبار 80 دينارا. ولفت الفاضل إلى أن الاختبار الأول للإيلز عُقد السبت الماضي، والثاني سيكون اليوم بالجامعة، ويتضمن جودة عالمية من المراقبين من شركة "IDP"، وهم على دراية تامة بكل ما يخص الفحص والتدقيق والمراقبة، وهناك مسؤولون من المؤسسة العالمية للإيلز يقومون بزيارات مفاجئة لمراكز عقد الاختبارات، دون علم أحد، وفي حال اكتشافهم أي خلل في العملية، يتم إيقاف هذا المركز، وكذلك إيقاف الشركة التي توفر اختبار الإيلز، كونها غير قادرة على إقامته بصورة صحيحة.
مشاركة :