أعلنت جمعية النجاة الخيرية عن تلقي 12900 طلب لسداد إيجارات أسر متعففة ذات دخل محدود وذلك عبر موقعها الإلكتروني.وبين مدير إدارة تنمية الموارد والتسويق في الجمعية عمر الثويني في تصريح صحافي أمس انه جار فحص هذه الطلبات بدقة وموضوعية وشفافية تامة لضمان وصول هذه الأمانة لمستحقيها.وذكر الثويني ان«شريحة المستفيدين من الحملة داخل الكويت فقط هم الأسر المتعففة ذات الدخل المحدود حيث تقوم الجمعية بسداد الإيجارات لهذه العوائل المستوفية للشروط لمدة عام كامل».ونوه إلى ان «الجمعية بدأت اتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة للمرحلة الأولى لحملة #ابشروا_بالخير والتي أطلقتها في مطلع شهر رمضان الماضي وحققت 4 ملايين دينار في 12 ساعة من 46 دولة حول العالم، وشارك في التبرعات قرابة 85 ألف متبرع».وأشارإلى ان«العديد من الأسر استفادت من هذا المشروع وتم دفع إيجار 3 أشهر جملة واحدة لهذه العوائل، ويتبقى للمستفيد 3 دفعات أخرى بمعدل دفعة كل 3 أشهر، وبخصوص الأسر التي تعاني من إيجارات متأخرة ومهددة بالطرد نقوم بدورنا بالتواصل مع المالك على الفور وسداد المبالغ المتبقية عنها».وتابع«حرصنا خلال التسجيل توافر العديد من المتطلبات منها بعض الأوراق الرسمية مثل البطاقة المدنية أو أوراق اثبات الحالة بشرط تكون صالحة، بجانب كشف بمصادر الدخل وعقد الإيجار، وإيصال اخر شهرين للإيجار علاوة على كشف حساب بنكي بأخر 6 أشهر مع إرفاق كشف رسمي بالأقساط والالتزامات المطلوبة من الشخص، وغيرها من الأوراق الرسمية الأخرى موضحاً ان أهل الكويت وضعوا هذه الأموال أمانة لدى الجمعية ودورنا إيصال هذه الأمانة للمستحقين».وفي ما يخص الجزء الثاني من حملة# ابشروا _ بالخير والمتعلق بسداد الرسوم الدراسية لطلبة العلم المتعسرين المتواجدين داخل الكويت قال الثويني إنه«تم تحديد الطلبة المستفيدين من الحملة وعددهم 1400 طالب تقريباً من شتى المراحل الدراسية والجنسيات من المقيمين في الكويت وبإذن الله تعالى في شهر سبتمبر المقبل مع بداية العام الدراسي سنبدأ في التنفيذ وذلك عن طريق زيارة المدارس وتسليمها الرسوم وتوثيق كل هذه الأعمال، كما سنوافيكم بتقارير أسبوعية ننشرها في شتى وسائل التواصل الاجتماعي والصحف».وأضاف الثويني«كنا ندرك تماماً التحديات والصعوبات التي ستواجهنا في تنفيذ الحملة فالأمر ليس بالسهل، ولكن دورنا الديني والإنساني وخدمة المستفيدين ورسم البسمة على محياهم وصناعة الأمل في نفوسهم قادر على أن يحول هذه المتاعب والتحديات إلى سعادة وسرور».وشكر الثويني محسني ومحسنات الكويت وكافة من تفاعل وتعاون مع هذه الحملة مؤكداً أن العمل الخيري والإنساني أصبح مكونا أساسيا ورئيسا في شخصية أهل الكويت.
مشاركة :