بودابست - أ ف ب - ستحاول الصين بغطاسيها، وروسيا باختصاصييها في السباحة الايقاعية مواصلة فرض هيمنتهما على منافسات بطولة العالم السابعة عشرة للسباحة التي تقاك في بودابست حتى 30 يوليو الجاري.واعتادت الصين وروسيا، كل منهما في مجالها، اقتطاع حصة الاسد من الميداليات، ولم تتركا الا الفتات للدول الاخرى المشاركة.ففي الغطس لفئتي الرجال والسيدات، ومن الارتفاعات الثلاثة (1 و3 و10 امتار)، لا يمكن مقاومة الصين التي حصدت في النسخة السابقة قبل عامين في مدينة قازان الروسية 10 من اصل 13 ميدالية ذهبية، و15 في المجموعة العام.ويأمل البريطاني طوم دايلي (23 عاماً) ان يكون احد الغطاسين الذين يملكون كلمة لقولها في هذه النسخة.وهذه السيطرة الصينية المطلقة من المنصات المتحركة والثابتة لها ما يعادلها في السباحة الايقاعية عند روسيا.ولم يفلت من «شياطين» الرقص الروس امام جمهورهم في قازان العام 2015 سوى لقب واحد في الزوجي المختلط ادخل حديثا الى بطولة العالم وذهب الى الولايات المتحدة.وفي المنافسات النسائية 100 في المئة، حصلت راقصات روسيا على 29 من آخر 30 ذهبية.وتبحث كل من الصين وروسيا بالتأكيد عن توسيع هذه الهيمنة في العاصمة المجرية، لكن الامر سيكون مختلفا مع انطلاق منافسات السباحة في 23 يوليو والتي تستمر حتى آخر ايام البطولة في 30 منه.ولا شك في ان الدور الاول ستلعبه «الملكة» الأميركية كايتي ليديكي (20 عاما) المدعوة للدفاع عن القابها الخمسة (200 و400 و800 و1500 والتتابع 4 مرات 200 م حرة).ولا يقل أهمية أيضا دور «المعجزة» المجرية كاتينكا هوشو، وكذلك «الصاروخ» السويدي، سارة سيوشتروم (23 عاما) التي ظهرت منذ بداية العام بأفضل مستوى ما يرشحها لتحسين رقمها القياسي في سباق 100 م فراشة والذي سجلته في اولمبياد ريو 2016 (55،48 ثانية).